احتفل متحف شرم الشيخ ، اليوم الثلاثاء، بالمرشدين السياحيين وجرى استقبالهم بباقات الورود تثمينا وإيمانا من المتحف لدورهم كسفراء لنقل حضارة الأجداد وأمجادها وعظمتها للسائح الأجنبي مما يسهم في تنشيط السياحة
يأتي ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي والذي يوافق ٢١ فبراير من كل عام.
اليوم العالمي للإرشاد السياحي
يحتفل العالم يوم 21 فبراير من كل باليوم العالمي للإرشاد السياحي، تلك المهنة التي تتطلب جهدًا عاليًا؛ فهي ليست بالسهولة التي يمكن أن يتوقعها البعض؛ إذ إن المرشد السياحي يقع على عاتقه دائمًا مسؤولية إنجاح الرحلات السياحية، فضلًا عن تقديم الصورة الإيجابية الخاصة عن بلاده للسائحين القادمين خصيصًا للتعرف عليها من أنحاء العالم .
دور المرشد السياحي
المرشد السياحي هو الدليل الذي يقود ويرشد السائح أو المجموعة السياحية أثناء السفر والرحلة السياحية أياً كان نوعها. فهو هذا الشخص الذي يقوم بمرافقة السائحين والزوار والوفود الأجنبية إلى المدن والمناطق والمعالم والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والأثرية، ويزودهم بالمعلومات اللازمة عنها، والرد على استفساراتهم بمعلومات دقيقة وصحيحة وموضوعية وتجنب الإضافات والاجتهادات والتعليقات والآراء الشخصية، والبقاء معهم ومرافقتهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم، كما يعمل على سلامة السائحين الذين يرافقهم والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم تعريضهم لأي مضايقات. لذلك يجب ان نقدر دور المرشد السياحي المصري باعتباره سفيرًا ثقافيًا لمصر.
الاتحاد العالمي لرابطة الإرشاد السياحي
تأسس الاتحاد العالمي لرابطة الإرشاد السياحي في فبراير عام 1985، بالتزامن مع أول مؤتمر دولي لأصحاب هذه المهنة، واستطاعت الجمعية أن تُمثل المرشدين السياحيين في كل أنحاء العالم؛ حتى بلغ عددهم حوالي ألفي مرشد سياحي فردي من أكثر من 70 دولة مختلفة.
واستطاع المنتدى العالمي أن يوحد المرشدين السياحيين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب رابطة الإرشاد السياحي في كل دولة، والمؤسسات التعليمية المتعددة، وشركاء السياحة.
جاء الاحتفال لتوجيه تحية وشكر وتقدير الي المرشدين السياحيين المصريين الذين يعملون بكل طاقاتهم في نقل الصور الايجابية عن مصر وثقافتها وشعبها وحضارتها بكل اللغات كما حققوا نجاحا باهرا بجهود فردية في تغيير اية صورة ذهنية سلبية قد يكونها بعض السائحين عنها…فهم بحق سفراء بلا سفارات.