يستمر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس في إثارة الجدل فيما يتعلق بتنبؤاته بشأن الزلازل بعد نشره تغريدة متعلقة بمدينة إسطنبول التركية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الثلاثاء.
ووجه العالم الهولندي الأنظار إلى إسطنبول، حيث رد على تغريدة لإحدى متابعات حسابه على "تويتر"، تساءلت فيه عن رأيه حول احتمال وقوع زلزال جديد في تركيا مركزه هذه المدينة.
ورد هوجربيتس قائلا: "من الصعب جدا تحديد إطار زمني لمثل ذلك الزلزال، آمل أن نستطيع من تحديده قبل حدوث الزلزال."
وتابع في تغريدة أخرى: "إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول".
ومساء الإثنين، غرد العالم الهولندي المثير للجدل، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد بتغريدة يلفت فيها نظر متابعيه التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بنحو 24 ساعة تقريبا.
وأعاد نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: "قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22".
وعلق قائلا: "نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها".
وعقب وقوع زلزال قوي في تركيا وسوريا المجاورة، في 6 فبراير من الشهر الحالي، تداول كثيرون تغريدة العالم الهولندي، والذي زعم فيها توقع زلزال وشيك في المنطقة.
وأثارت التغريدة انتقادات مختصين ممن نبهوا إلى أن هوجربيتس، لم يأت بإضافة، لأنه تحدث بشكل عام عن احتمال وقوع زلزال قوي، في منطقة معروفة بعرضتها الكبيرة للهزات الأرضية.
وبحسب تغريدة العالم الهولندي وقتها، فإن زلزالا بشدة 7.5 درجات يقع في تركيا والمنطقة، "عاجلا أم آجلا"، وهو ما يعني أن السقف الزمني لوقوع الكارثة يبقي مفتوحا.
وشبه كثيرون توقع العالم الهولندي بأن يقول شخص ما مثلا إن بركانا سيثور في إندونيسيا، وهو أمر وارد للغاية، أو أن يقول شخص ما إن ثلوجا ستتساقط في روسيا، أثناء فصل الشتاء، دون أن يحدد ما إذا كان ذلك سيحصل في يوم من أيام ديسمبر أو في يناير.
وقال منتقدون أن هوجربيتس لا ينتمي إلى مؤسسة علمية مرموقة، كما أنه موضع تشكيك، جراء بحوثه المثيرة للجدل بشأن علاقة حركة الكواكب وأجسام الفضاء بالزلازل على كوكب الأرض.
فيما أعلنت هيئة إدارة الكوارث التركية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزالين الجديدين اللذين ضربا ولاية هاتاي، أمس الاثنين، إلى 6 قتلى على الأقل، إلى جانب إصابة 294 شخصا.