التقى وفد من المشرعين الأمريكيين، الثلاثاء، خلال زيارة إلى تايوان، برئيسة تايوان تساي إنج ون، التي وعدت بتعميق التعاون العسكري بين الجانبين على الرغم من اعتراضات الصين التي تقول بأن الجزيرة ضمن أراضيها، بحسب ما ذكرت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية.
ويعد الوفد الأمريكي واحد من العديد من الوفود الأمريكية التي رحبت بها رئيسة تايوان تساي إنج ون في السنوات الأخيرة حتى مع تصعيد بكين المضايقات الدبلوماسية والعسكرية لتايوان.
وردت الصين على الزيارات الأجنبية بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق اعتبرها البعض بروفة لحصار أو الهجوم علي تايوان. لم تستبعد بكين استخدام القوة لتوحيد تايوان مع البر الرئيسي للصين، على الرغم من انفصال الجانبين منذ الحرب الأهلية في عام 1949، ويفضل معظم التايوانيين الحفاظ على الوضع الراهن المتمثل في الاستقلال الفعلي.
وشكرت الرئيسة التايوانية المشرعين على قدومهم، قائلة إنها فرصة لتعميق التعاون المستمر في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة وشبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس 5G.
وقالت الرئيسة التايوانية ان: "تايوان والولايات المتحدة ستواصلان تعزيز التبادلات العسكرية. من الآن فصاعدًا، ستتعاون تايوان بشكل أكثر نشاطًا مع الولايات المتحدة والشركاء الديمقراطيين الآخرين لمواجهة تحديات جريئة مثل التوسع الاستبدادي وتغير المناخ ".
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أسقطت واشنطن منطاد صيني قالت أمريكا أنه بغرض التجسس، فيما أكدت بكين أنه منطاد طقس غير مأهول. كما يوجد اختلاف في المواقف بين واشنطن وبكين بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، من أن بكين قد تدرس توفير أسلحة لروسيا لاستخدامها في العملية العسكرية.
بينما قال النائب عن ولاية كاليفورنيا الأمريكية رو خانا: "نحن هنا لتأكيد القيم المشتركة بين الولايات المتحدة وتايوان، والالتزام بالديمقراطية والحرية. الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس جو بايدن تسعى إلى السلام في المنطقة."