أكد هيثم طلحة ، عضو جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة ، و عضو شعبة المصدرين بالغرفة التجارية بالقاهرة ؛ أن الصناعة المصرية تعد هي قاطرة التنمية ؛ لافتا إلي أهمية دعم وتنمية الصادرات خلال المرحلة المقبلة لاسيما في ظل توجه الدولة لزيادة نمو حجم الصادرات بقيمة ١٠٠ مليار دولار
و أشار إلي أنه لايوجد مخرج لزيادة موارد النقد الأجنبي خلال المرحلة المقبلة الا بالإعتماد علي رفع أداء الصادرات
وأوضح أن الصادرات المصرية تشهد نموا ملحوظا بكافة قطاعاتها خلال الفترة الماضية
لافتا إلي أن الصناعات الغذائية تعد من أهم القطاعات التصديرية التي شهدت نموا ملحوظا.
وقال طلحة أن الصناعات الغذائية و الحاصلات الزراعية تعد من أهم القطاعات الصناعية التي تعتمد علي مكونات محلية بنسبة تتخطي ال 90٪
واشاد طلحه بالتيسيرات والحوافز التي أعلنتها الدولة مؤخرا لدعم القطاعي الصناعي والتي كان ابرزها مبادرة دعم القطاعي والزراعي بنسبة ١١٪.
وعن أهم الآليات دعم الصادرات خلال المرحلة المقبلة أوضح طلحة أن هناك إجراءات تتخذها الحكومة مثل اعفاء بعض القطاعات الصناعية علي سبيل المثال تطبيق الضريبة العقارية، لافتاً إلى أنها تعد خطوة جيدة وسوق تنعكس علي القطاعي الصناعي والتصديري.
وأشاد هيثم طلحة، عضو شعبة المصدرين، أن الاهتمام بالمشروعات الصغيره والمتوسطة في الوقت الحالي هو طوق النجاة نحو النمو الاقتصادي .
وأضاف طلحة، في تصريحات صحفية أن الاهتمام بالمجمعات الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في محافظات الصعيد وان يكون هناك انتشار افقي للصناعات علي مستوي الجمهورية.
وشدد علي ضرورة إنتشار المجمعات الصناعية بمساحات صغيره تناسب الشباب مثل تجربة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد " تجربة ٤٨ مصنع " تشمل مصانع صغيره مناسبة للشباب.
وطالب بمزيد من التسهيلات في التراخيص والموافقات وتعميم الرخصة الذهبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب، مطالباً وزارة التجارة والصناعة وهيئة الاستثمار بالتركيز على التراخيص وسرعه انتهائها وتقديم تسهيلات.
وأشار إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية ( الشباب) تحتاج إلى استغلالها الاستغلال الأمثل في النهوض بالصناعة والإنتاج .
ودعي طلحة للتنسيق بين مكاتب التمثيل التجاري وهيئة الاستثمار ووزارة التجارة والصناعة للترويج لمذايا الاستثمار في مصر وجذب مستثمرين أجانب جدد خلال الفترة المقبلة.