قال محمد الحواري، المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، إن المنظمة قدمت كل إمكانياتها للطوارئ في زلزال تركيا وسوريا والذي نجم عنه آلاف الضحايا.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن تكرار الزلزال بالأمس أمر مقلق للغاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال الناجون من الزلزال الأول هذه التجربة مرة أخرى، فالكثير من الأسر في مناطق مختلفة سواء في سوريا أو لبنان أو الجنوب التركي قضوا ليلتهم في العراء مخافة أن يكون هناك ارتدادات مؤذية، وأيضا الإصابات التي أعلن عنها وتجاوز عددها المئات بالجنوب التركي، ولم يصل إلى الآن إحصائيات دقيقة بالشمال السوري، جراء الهزة الأخيرة.
وتابع: «هذا الارتداد الجديد قد يؤثر على مراكز الإيواء المؤقتة والمراكز الآمنة، التي يحتمي بها الناس، ويرفع المتطلبات مرة أخرى للاحتياجات والمساندة»، موضحا أنه أطلق من خلال الأمم المتحدة حملة المساندة لمدة 3 أشهر بمبلغ إجمالي 400 مليون دولار، وربما تزيد بسبب الارتدادات الجديدة.
واستطرد: «هذه الارتدادات ربما تؤثر على طرق إيصال المساعدات للمناطق المختلفة المتضررة، لذلك ما زالت الأمور غير واضحة تماما».