اعتبرت الاستخبارات العسكرية السويدية أن الوضع الأمني بالدول الاسكندنافية وأوروبا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، هو "الأخطر" منذ أوائل الثمانينيات بفترة الحرب الباردة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي بيان، قالت القوات المسلحة السويدية: "إن المخاطر الأمنية على السويد زادت وأصبحت التهديدات للبلاد أوسع وأكثر تعقيدا".
وجاء هذا التقييم في التقرير الأمني السنوي الصادر عن أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية.
وفي مقدمة التقرير، أوضحت مديرة أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية لينا هالين قائلة: "اليوم لدينا حالة نزاع ومواجهة بين روسيا والغرب يرجح أن تتفاقم".
بحسب قولها، يعد الوضع الأمني حاليا في أوروبا وفي المنطقة السويدية المحاذية "الأسوأ منذ بداية الثمانينيات على الأقل".
وفي تقريرها، رأت أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية أن الوضع "ازداد أمانا" في السويد منذ إرسال طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، باعتبار أن ستوكهولم تلقّت ضمانات ثنائية بشأن الأمن من عدة دول، بانتظار العضوية.
وحذرت من "التهديد المتزايد لأجهزة الاستخبارات الروسية للسويد"، على حد قولها.
ولفتت هالين إلى أن "روسيا، كما الصين، لديها قدرة على شن عمليات معقّدة بهدف محاولة ممارسة تأثير على قرارات السويد في المجالين السياسي والاقتصادي".