الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

"نهائى مبكر" بدورى الأبطال فى ليلة الثأر بين ليفربول وريال مدريد

ريال مدريد وليفربول
ريال مدريد وليفربول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الثلاثاء، نحو القارة العجوز، لمتابعة المواجهات المرتقبة فى بطولة دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج"، البطولة الأعرق فى القارة العجوز.
حيث يستضيف فريق ليفربول الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، نظيره ريال مدريد الإسبانى، فى تمام العاشرة من مساء اليوم علي ملعب "أنفيلد"، فى مباراة ثأرية من العيار الثقيل، وهو الأبرز فى دور الـ16 من الـ "الشامبيونز ليج".
وتأهل فريق ليفربول إلى دور الـ 16، عن المجموعة الأولى وصيفاً، بالتساوى مع فريق نابولى الإيطالى "المتصدر" فى النقاط، إلا ان فارق الأهداف خان ابناء "الريدز".
بينما تأهل فريق ريال مدريد إلى هذا الدور متصدرًا للمجموعة السادسة، بفارق نقطة عن فريق لايبزيج الألمانى، الذى حل وصيفاً. 
وتعتبر تلك المواجهة هى الثالثة بين الفريق الملكى ونظيره ليفربول، فى الثلاث أعوام الماضية والتى شهدت اكتساح فريق ريال مدريد الإسبانى فيها، ليكونو الكابوس الأكبر لأبناء قلعة "آنفيلد".
وأخر مواجهة جمعت بين الفريقين، كانت فى العام الماضى فى نهائى النسخة السابقة 2022، والتى استضافته باريس عاصمة "النور"، وليخرجا من المباراة بنتيجة جاءت بنفس ما حدث في 2018 بكييف، والتى أسفرت عن خروج الريال منتصرا برغم أن كتيبة يورجن كلوب لا يستهان بها على الإطلاق.
وجاءت المواجهة الثالثة فى "سان دوني" في 2020-2021، فى الليلة التى تألق فيها البرازيلى فينيسيوس، ليقود الريال لفوز بثلاثة اهداف لهدف في الذهاب، وبالتعادل السلبى فى لقاء الإياب على ملعب "أنفيلد".
وتعتبر تلك المباراة هى "نهائى مبكر"، ولكن الفريقان يدخلان مواجهتهما في ظل تراجع شديد فى المستوى وفى النتائج فى البطولات المحلية، بخلاف ما كان عليه فى الأشهر الماضية.
ويدخل فريق ليفربول تلك المواجهة فى ظل معاناته من الغيابات التى ضربت صفوفه ويسعى لإعادة لاعبيه الأساسيين، الذين أثرو بغيابهم على نتائجهم فى المسابقات المحلية وأبرزها الدورى الإنجليزى "البريميرليج" الذى خرجو من المنافسه عليه رسمياً.
لم يكن الخروج من المنافسة على درع الدورى فقط، بل الخروج من المنافسة على المراكز الأربع الأولى المؤهلة لبطولة دورى أبطال أوروبا.
وعلى الجانب الآخر يعيش فريق ريال مدريد الإسبانى تلك الفترة فى أسوء حالاته رغم انه يتمسك بالأمل، فى مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا"، رغم الفرق الذى بينه وبين غريمه التقليدى برشلونة "5 نقاط"، ويبقى الأمل ايضاً فى كأس الملك الذى يلتقي فيه الريال مع البارسا في نصف النهائي.