أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في سورينام يوم الجمعة الماضي، والتي تم خلالها اختراق مباني الجمعية الوطنية وتدمير الممتلكات الخاصة وإصابة العديد من الأشخاص.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ونشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وشدد جوتيريش، وفق البيان، على أن حرية التعبير والتجمع السلمي من حقوق الإنسان الأساسية التي يجب احترامها في جميع الأوقات، لكن الاحتجاجات يجب أن تتم دون اللجوء إلى العنف، داعيا جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في سورينام إلى التحلي بضبط النفس والدخول في حوار شامل للتصدي بشكل بناء للتحديات التي تواجه الدولة.
وكان رئيس سورينام تشان سانتوخي قد دعا سكان بلاده للعودة إلى العمل بعد موجة أعمال شغب شهدتها الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الجنوبية في ظل الاحتجاجات على تكاليف المعيشة.
وشارك حوالى 2000 شخص في احتجاجات الجمعة، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن وحاولوا اقتحام مبنى الكونجرس، كما ألقى متظاهرون في العاصمة باراماريبو الحجارة والزجاجات باتجاه الشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل والرصاص المطاطي، كما تم نهب متاجر وإضرام النيران في سيارات.