قال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، أن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما، جاء من خلاء الساحة العربية حينها من الاهتمام لذلك الفن ، حيث انه كان منتشر بأوروبا الشرقية وكان يطلق عليه “ المسرح الفقير”، وبعدها اشتهر بالعراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنها فن حزين، ولكن في حقيقة الأمر أن ذلك الفن يجمع الكوميدي والدرامي والاستعراضي وغيره.
وأكد خلال كلمته بالملتقى الرئيسي الذي أقيم اليوم على هامش فعاليات الدورة العاشرة من عمر مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، أن إقامة هذا المهرجان كان حلم عربي لنا جميعاً منذ أكثر من ٢٠ عاماً، وهو الذي خلق من بعديه العديد من المهرجانات العربية المختصة بالمونودراما.
وأشار إلى أن قرب محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، من الشيخ حمد بن محمد الشرقي ، حاكم الفجيرة، هو السبب الرئيسي في إقناعه بفكرة إقامة المهرجان، إضافة إلى وعيه الكبير بقيمة الفن وأهميته وثقته بنا.
وأضاف إلى أن المهرجان أستضاف في دورته الأولى الفنان الكبير نور الشريف الذي كان من أهم نقاط القوة في نجاح المهرجان في بدايته لدعمه الكبير لهم، كما أن الفنان الكبير سامح الصريطي، والفنان الكبير هاني رمزي، كانوا من أهم الأعمدة التي بنيت عليها أساسات ذلك المهرجان، الذي ولد وكبر وترعرع بين أيديهم.