انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، اليوم الإثنين، بمسرح أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث تشهد الدورة برنامجا ثقافيا يحفل بالعديد من الأنشطة التي أعدت لإثراء يوميات المهرجان بالتواصل والحوار والتعارف، وفي مقدمتها الملتقى الفكري، الذي يأتي تحت عنوان «المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل»، ويشرف الملتقى آفاق «أبو الفنون» في المنطقة انطلاقًا مما حققه من نجاحات وإنجازات خلال العقدين الأخيرين، بفضل الدعم الرسمي، ونتيجة لجهود الرواد.
ويستكشف الملتقى، الذي ينظم صباح غد الثلاثاء، تطلعات المسرح الخليجي مستقبلًا، وعما يسعى إلى طرحه، أو معالجته، أو تجاوزه، أو تحقيقه، في ما يتصل بهويته الإبداعيَّة، وفي صلته بجمهوره، وفي نظمه الإداريَّة والمؤسساتيَّة؟ وتناقش تلك الأسئلة استنادًا إلى محورين، وهما: «حاضر المسرح الخليجي والطريق إلى المستقبل»، و«المسرح الخليجي وتحديات الغد».
ويشارك في الملتقى: وليد الزعابي وعبد الله مسعود من الإمارات، وسعيد السيابي من سلطنة عمان، ومحمود الماجري من تونس، وإبراهيم الحسيني من مصر، وعبد الله العابر من الكويت، ويوسف الحمدان من البحرين.
وإلى جانب برنامج العروض والندوات النقديَّة المصاحبة لها، تحفل مساءات المهرجان بمناقشات تشارك فيها أسماء فنيَّة بارزة في "مجلس المسرح الخليجي"، الذي ينظم بمقر إقامة الضيوف، ويسلط الضوء عبر محاوره على راهن المسارح في بلدان المنطقة وتوجهاتها وأبرز تجاربها.
ويتناول رواد المجلس، في هذه الدورة، ستة عناوين تقرأ تجربة المسرح الخليجي من مداخل متنوعة، حيث تشهد الأمسية الأولى التى تقام غدا محاورة تحت عنوان "الفرق المسرحيَّة العمانيَّة اليوم: جهودها وإنجازاتها" ويشارك فيها من عُمان: مرشد راقي، وجهاد الشنفري، ونعيم بن فتح مبروك، ويوسف البلوشي، وإشراق عبدالله النهدي.
وتأتي الندوة الثانية يوم الأربعاء المقبل بعنوان "حضور المرأة في المسرح الكويتي بين الإبداع والتلقي" ويشارك فيها من الكويت: أمل عبدالله، وفتحيَّة الحداد، وسعداء الدعاس، وأحمد الشطي، وليلى غلوم.
وتنظم الندوة الثالثة الخميس المقبل بعنوان "المسرح القطري.. مسيرته وأبرز محطاته" بمشاركة حسن رشيد، وفالح فايز، وأحمد مفتاح، وتيسير عبدالله.
وتأتي الندوة الرابعة الجمعة المقبلة بعنوان "تأثير الموسيقى الشعبيَّة على المسرح الإماراتي" بمشاركة علي العبدان، وخالد ناصر، وفيصل الدرمكي، وعبدالله صالح، وتحت عنوان "الممثل البحريني بين الشهادة والموهبة" تأتي الندوة الخامسة فى الخامس والعشرين من فبراير الجارى، ويشارك فيها: عبدالله ملك، ويوسف الحمدان، وأسامة عبدالماجد، وكلثوم محمد، وعلي سلمان.
وتقام الندوة السادسة في السادس والعشرين من فبراير الجارى، تحت عنوان "المسرح السعودي في أفق رؤية 2030" بمشاركة سامي الجمعان، ولطيفة البقمي، وسامي الزهراني، وسكينة المشيخص، وخالد الباز.