قال مايكل كوفمان، مدير برنامج الدراسات الروسية في مركز التحليلات البحرية (CNA): إن الهجوم الروسي المخيف الجديد ربما بدأ قبل أسابيع.
وفي نقاش طويل على تويتر كتب أن "الهجوم الشتوي الروسي الذي بدأ منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لم يحرز تقدمًا يذكر حتى الآن".
ووفقا له، بدلاً من الدفع المستمر على طول جزء من الجبهة، فهي بالأحرى سلسلة من الهجمات تتركز على خمسة إلى ستة محاور من لوهانسك إلى بخموت ودونيتسك.
ويرى أنه من المرجح أن ينسحب الجيش الأوكراني من بخموت إلى خط دفاعي آخر.
وأضاف: لتنفيذ مثل هذه العملية، كانت روسيا بحاجة إلى موجة جديدة من التعبئة، والتي لم تحدث.
من جهته، قال قائد الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، في إفادة للبنتاجون، إن الهجوم الروسي "مستمر منذ أسابيع، وأعتقد أنه سيستمر حتى يصل الروس إلى هدفهم لكنني لا أعتقد أن الأوكرانيين سوف ينهارون أو يتراجعون؛ أعتقد أنهم سيستمرون في القتال، إنها معركة نتابعها عن كثب ونتأكد من أن الأوكرانيين لديهم القدرة على الاستمرار في الدفاع عن أنفسهم.
القصة نفسها من جانب معهد دراسات الحرب (ISW) فى واشنطن حيث ذكر أن المرحلة الرئيسية من العمليات الهجومية الروسية في لوهانسك أوبلاست جارية، لكن روسيا تفتقر إلى الاحتياطيات الكافية لزيادة حجم أو شدة هذا الهجوم بشكل كبير.
وأشار معهد دراسات الحرب أيضًا إلى نقص الدبابات على الجانب الروسي، مما يشير إلى أن قوات موسكو تواجه صعوبة في استبدال المعدات المفقودة خلال العمليات الهجومية السابقة.
من جانبها، كتبت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها اليومي، أن روسيا تلاحق عدة محاور هجومية في شرق أوكرانيا: فولدار وكريمينا وبخموت.
وتعتقد الأجهزة البريطانية أن القوات الروسية تتعرض لضغوط سياسية متزايدة مع اقتراب الذكرى السنوية للغزو ومن المرجح أن تدعي روسيا أن بخموت قد احتلالها بالكامل بغض النظر عن الواقع على الأرض.