تواصل لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية، دورها فى اجازة الكلمات والألفاظ لغويًا، ودلاليًا فى اللغة العربية، ومن ضمن هذة الكلمات كلمة “تبييض”.
وقال الدكتور محمد العبد، عضو المجمع، ان وجه الاعتراض على كلمة "تبييض" هو عدم ورودها في المعاجم العربية.
وأضاف عضو المجمع، ان "التبييض" اسم مشتق من الفعل الثلاثي المزيد بالتضعيف بيَّض على وزن فعَّل.
وقد ذكرت المعجمات العربية القديمة والحديثة دلالات عدة للتبييض، منها دلالات حقيقية، مثل: تبييض الحائط ونحوه، ومنها دلالات مجازية، مثل: تبييض الوجه بمعنى الصون والتبرئة، وتبييض القلب بمعنى: جعله نقيًّا طاهرًا من العيوب، وتبييض الرسالة بمعنى: إعادة كتابتها بعد تسويدها.
وأكد ان الدلالات السابقة أفادتها سياقات لغوية طبيعية، وهى مستعملة فى العربية المعاصـرة لاسيما عربية الإعلام فى المجال الاقتصادى والسياسى.
وأوضح: " تمنح لفظ "التبييض" ثراءً وتنوعًا وحيوية، سواء فى ذلك الدلالات الحقيقية، أو الدلالات المجازية، وهى مع ذلك كله غير منبتَّة الصلة عما قيَّدته المعجمات العربية القديمة والحديثة لها من دلالات".