شهد الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لقسم الشريعة الإسلامية بعنوان (دور المقاصد الشرعية في معالجة مشكلات الشباب المعاصرة) الذي نظمته كلية دار العلوم اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وذلك بحضور الدكتور محمد حامد عجيلة، القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم،"رئيس المؤتمر"، والدكتور محسن محمد أحمد، رئيس قسم الشريعة الإسلامية"مقرر المؤتمر" وبعض عمداء الكليات ووكلائها، ووكلاء كلية دار العلوم، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين والباحثين.
في كلمته أكد الدكتور عرفة صبري أن الشباب هم عماد الأمم، وأمل المجتمعات في قيادة تقدمها وتشكيل مستقبلها، لذا جاءت فكرة انعقاد هذا المؤتمر للإسهام في حل مشكلات الشباب وفقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية، والتصدي لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ووجود المزيد من الحوار البناء بين الأجيال.
وقام الدكتور عاصم العيسوي بتقديم الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، الذي يناقش عددًا من الموضوعات المهمة والشائكة في الفترة الحالية، كما عبَّر عن أمانيه بأن يسهم المؤتمر في تغيير فكر الشباب، لما له من دور كبير في نهضة المجتمع وتقدمه، وأن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم بشكل فعَّال في معالجة القضايا والمشكلات التي تواجه الشباب.
كما أوضح الدكتور محمد عجيلة أن المؤتمر يهدف إلى تشخيص التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب في الوقت المعاصر، وضرورة مواجهة هذه التحديات وحل مشاكلهم، والحد من تأثير إهمالهم وعدم الإفادة من قدراتهم وإمكاناتهم. وحماية الشباب في المجتمع العربي من الآثار السلبية الفكرية والمجتمعية، وإبراز خطورة ما يخالف تعاليم الدين الحنيف من تشريعات خاصة بالشباب على الخصوصيات الثقافية لمجتمعنا.
وأشار الدكتور محسن محمد إلى أن المؤتمر يسهم بشكل مؤثر في البحث والنظر في قضايا ومشكلات في غاية الأهمية لشبابنا، مثل قضية الانحراف الفكري ومنها الجهل الديني والتعصب والتشدد والإلحاد، وقضية الانحراف السلوكي ومنها العزوف عن الدراسة والإدمان وتعاطي المخدرات، وقضية الانحراف الأخلاقي ومنها الزواج السري والتحرش والتنمر وسوء استعمال التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يشمل ٣ جلسات علمية ويتضمن ٤٠ بحثًا علميًا شارك بهم عدد من الباحثين في مختلف المجالات.