قال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات واصفًا حدث افتتاح بيت العائلة الإبراهيمي بأن "بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج الإمارات الثابت في مسيرتها".
وقال في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: «بيت العائلة الإبراهيمية صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية».
وجرى افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الدولي في 16 فبراير، ورحَّب المركز بالمصلين في دور العبادة الثلاث لأداء شعائرهم الدينية.
وغرد الشيخ المحفوظ بن بيه (أمين عام منتدى أبو ظبي للسلم)، مُعلقا على الحدث بقوله: "إن هذا الصرح يمثل رفضا لنظرية مسؤولية الدين عن الحروب والكراهية، وتفنيدًا لهذه التهمة التي أُلصقت بالدِّين، وأن واجب الوقت يُحتِّم على رجال الدين العودة إلى نصوصهم الدينية وتراثهم ليستمدوا أسسا متينة للتسامح ونماذج مضيئة يسهم إحياؤها في إرساء قيمه في نفوس أتباعهم".
وبتاريخ ١٧ فبراير أقيمت في مسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية أول صلاة جمعة ليبدأ المسجد استقبال مصليه بشكل يومي.
وقدم نيافة الكاردينال ميشال فيتزجيرالد يوم أمس الأحد 19 فبراير خدمته الأولى في كنيسة القديس فرنسيس، الكنيسة التي بدأت الترحيب بضيوفها الآن.
وبدوره، استقبل كنيس موسى بن ميمون يوم أمس الأحد 17 فبراير أولى خدماته الدينية المتمثلة في تعليق "مزوزاه"، وصلاة المنخا الوسطى، ليبدأ الترحيب بضيوفه.