الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن عزوف الشباب عن العمل بالقطاع الخاص

النائبة هناء أنيس
النائبة هناء أنيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، اليوم الإثنين، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير القوى العامة، بشأن عزوف الشباب المصري عن العمل بالقطاع الخاص.

وقالت النائبة- في طلب الإحاطة الموجه إلى رئيس الوزراء ووزير القوى العاملة- أن هناك ظاهرة تستدعي تدخلًا حكوميًا، وهي عزوف الشباب في مصر عن العمل بالقطاع الخاص، لاسيما أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة، في حين أن العصر الحالي هو عصر ريادة الأعمال والعمل الحر والاتجاه نحو القطاع الخاص، غير أن شبابنا في مصر مازال مؤمنًا بفكرة العمل الحكومي، ومن الممكن أن ينتظر سنوات وسنوات على أمل انتظار الوظيفة الحكومية، وهو أمر يحتاج منا إلى البحث والدراسة.

وأردفت " أنيس"، رغم انتشار لافتات كثيرة سواء داخل سيارات النقل العام أو عربات المترو لشركات خاصة تطلب موظفين بمرتبات تصفها بـ “المغرية” وبعض التفاصيل البسيطة عن الوظائف الشاغرة بها، لكن هذه اللافتات لا تسترعي انتباه الباحثين عن العمل، وهو ما يرجع إلى عزوف كثير من الشباب المصري عن الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص وانتظار العمل في الحكومة مهما طالت فترة الانتظار، كما أن هناك الكثير من المصانع تطلب موظفين ولا تجد من يتقدم لها.

وأوضحت "نائبة البرلمان"، أن رغبة بعض الشباب في العمل في القطاع الحكومي تعد ثقافة زرعتها بعض الأسر منذ قديم الأزل وتناقلتها الأجيال، ولا بد أن يتم إقناع الشباب للعمل في القطاع الخاص.

وشددت على أن توعية الشباب بالعمل في القطاع الخاص، تحتاج إلى تضافر الجهود الحكومية وعلى رأسها وزارات القوى العاملة والشباب والرياضة والتعليم العالي، كما يظهر دور الحكومة في تغيير الثقافة السائدة عن العمل الخاص، كغياب الأمان والاستقرار الوظيفي، لافتة إلى أن المشكلة ليست في القواعد أو القوانين، ولكن المشكلة في الثقافة السائدة بين الشباب، حيث يرى غالبية الشباب سواء حملة المؤهلات العليا أو أصحاب الشهادات المتوسطة والتعليم الفني أن العمل بالقطاع الحكومي وإن كان سيدر عليه عائدًا قليلًا، أفضل بكثير من العمل في القطاع الخاص، وأنه مهما طالت فترة انتظار العمل بالحكومة فإنها تستحق الانتظار الذي يطول لسنوات.