قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشأن الروسي، إن روسيا لم تحدد زمنًا للعملية العسكرية منذ بدايتها، ولم تحدد كذلك زمنا لتحديد الانتصار.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أن هناك 3 أهداف للعملية العسكرية الروسية هي حماية الروس في الدونباس، ونزع السلاح الأوكراني ونزع النازي، واستطاعت خلال العام الماضي تحقيق هدف واحد من أهدافها الثلاثة، وهي نزع السلاح الأوكراني، فأوكرانيا كانت تملك الترسانة الثانية في أوروبا بعد روسيا من الأسلحة التقليدية والبنية التحتية، لصناعات الصواريخ والأسلحة المتقدمة.
وتابع: «استطاعت روسيا أن تقضي على أغلبية هذه البنية التحتية والسلاح الحديث والتقليدي، والآن أصبحت أوكرانيا عالة على المجتمع الغربي من طلقة البندقية إلى طلقة المدفعية، وهذا فعليا يعطي هستيريا إلى الدول الغربية لأن ذلك يؤدي إلى إعطاء أوكرانيا كل ترسانتها من الأسلحة، واحتياطاتها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة أيضا».
واستطرد: «هناك نوع من أنواع الهيستيريا في الموقف الأوروبي، ونعلم جيدا أن الجيش الأوكراني بحاجة للتدريب على هذه الأسلحة، وروسيا الآن يمكن أن تتقدم ولكن بشكل بطيء جدا».