قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، إنّ أكثر الأمراض التي تجعل الإنسان يشعر بالحكة هو "الجرب"، ومن السهل التعامل معه وعلاجه ولكن بالشكل المطلوب، وفق اختيارات الطبيب المعالج.
واضاف "الناظر" في حواره مع فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن "تربية الحيوانات داخل المنازل ليس صحيحاً، ويفضّل أن يكون متواجداً في جنينة المنزل، بجانب الاستشارة الطبية والتطعيمات المستمرة لهم للوقاية، ولا توجد أي تطعيمات من الممكن الحصول عليها للذين يتعاملون مع الحيوانات للوقاية من أي إصابات جراء التعامل معهم".
وأكد استشاري الأمراض الجلدية في حديثه أنّ "الحيوان لم يخلق لكي يتم حبسه في أقفاص أو أحواض، وعلى الذين يتعاملون مع الحيوانات أن يدركوا طبيعة تعاملهم وهي أنها تريد الانطلاق، وأنهم أخذوهم من حضن الكبار".
وأوضح "الناظر" أنه لا بد من طهي الطعام جيداً لقتل أي كائنات غير مرغوب فيها، وأن نقل العدوى بتبدأ في الظهور عن طريق حساسية على الجلد والتهابات لونها أحمر، مشيراً إلى أن عدم تنشيف المياه جيدا بعد غسل الفم من الممكن أن يتسبب في ازدياد اللون الأسود، وأن الحل هو التنشيف الجيد في البداية وبعد ذلك اللجوء للكريمات، وفي حال ازدياده من الممكن أن يتم إزالته بالليزر، كلٌ حسب درجته.
وأردف الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث أنّ: "القشرة الآن هي الموسم وتزداد في هذه الفترة الشتوية وحتى بداية الصيف، والحل هو الاستحمام الجيد مساءً وليس صباحاً، والاهتمام بفرك الرأس بشكل مستمر للحصول على نتائج مميزة، وبعد ذلك اللجوء للشامبوهات المتخصصة في التعامل مع القشرة".
وحول جفاف الجلد، يفضِّل "الناظر" أن يتم التساؤل في أي صيدلية قربة من الشخص الذي يعان من الجفاف في الجلد عن حمض الساليسليك بنسبة 5% لأنه كدواء يستخدم لتسهيل إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وهو مميز للغاية في هذا الشأن.
إحمرار الأطراف في الشتاء يراه استشاري الأمراض الجلدية هو من البرد الشديد الذي يحدث انقباض في الأوعية الدموية، والحل هو الدفء، والتعامل بمياة دافئة لكي تبدأ الأوعية الدموية في التعامل المريح، محذراً من مخاطر غسيل الأيدي والجسد في هذا البرد بمياه درجة حراراتها منخفضة.