تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض عقوبات جديدة وإجراءات مراقبة الصادرات ضد روسيا، والتي ستؤثر على قطاعي الطاقة والمجمع الصناعي العسكري، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وبحسب صحيفة "بلومبرج"، ستؤثر الإجراءات التقييدية على "قطاعي الدفاع والطاقة في روسيا، والمؤسسات المالية وعدد من الأفراد"، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة تدابير لمنع محاولات تجاوز نظام العقوبات وتقديم المساعدة إلى روسيا من قبل دول ثالثة.
وفي وقت سابق، قالت نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة وشركاءها في مجموعة السبع، يعتزمون فرض قيود منتظمة على روسيا في الذكرى السنوية لبدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ووفقا لنولاند، سيتم تشديد العقوبات وتوسيع نطاقها من حيث تقييد توريد التقنيات من صناعة الدفاع الروسية، فضلا عن المعدات عالية التقنية.
وأضافت أيضا، أن القيود ستؤثر على أولئك الذين يساعدون السلطات الروسية في تنفيذ أمر حظر الأسلحة النووية والالتفاف على العقوبات المفروضة بالفعل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا تتعرض حاليا لضغوط عقوبات لا نهاية لها من دول معادية، لكنها تتعامل معها بهدوء.