عقدت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، ملتقى الحوار السادس تحت عنوان "الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة"، برئاسة رئيس مجلس الأمناء ممدوح العبادي، بالتزامن مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة لمجلس أمناء المؤسسة.
وأدار الحوار العبادي، وتحدث فيه كل من: رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عضو مجلس الأمناء، والوزير الأردني السابق سمير حباشنة، عضو مجلس الأمناء، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي عام 48 محمد بركة، وعضو مجلس الأمناء، عضو مجلس النواب المصري سمير غطاس، وآخرون من أعضاء مجلس الأمناء.
وتلخصت المداخلات حول الحكومة الإسرائيلية الحالية باعتبارها الأسوأ على الإطلاق، واتخاذها لخطوات سريعة في التوسع الاستيطان الاستعماري.
وحذر المتحدثون من أن عملية الإسراع في التوسع الاستيطان الاستعماري ستتسبب بتفجير الوضع، ودعوا إلى ضرورة استعادة فلسطين مكانتها العربية والدولية، وإعادة وضعها كقضية العرب الأولى، والتعامل مع العالم على هذا الأساس، وانفتاحها على دول العالم.
وطالبوا بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته، ونادوا بضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية، ورفض محاولات الالتفاف عليها.
وشدد المتحدثون على أن التطبيع مع الاحتلال يمثل بالنسبة للقضية طعنة في الظهر واستباحة للدم الفلسطيني، ومكافأة لسلطة الاحتلال التي تُمارس الإرهاب بكافة أنواعه بحق شعبنا، إضافة إلى الإعدامات الميدانية والاستيطان الاستعماري والاعتقالات والإغلاق.
وأكدوا أن إسرائيل قد نفذت الكثير من الإجراءات أحادية الجانب بما يتناقض مع الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، ابتداء من إعادة احتلال المدن والمناطق المصنفة (أ)، والقيام بضم الأراضي وتوسيع المستوطنات الاستعمارية، أو الاستمرار في اقتحام المناطق الواقعة ضمن السيطرة الفلسطينية الكاملة وتنفيذ عمليات القتل والاعتقالات، وغيرها.
كما أعرب المتحدثون عن تعازيهم الحارة بضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وحضــر الملتقى: الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العربية والدولية، وأعضاء مجلس أمناء مؤسســة ياسر عرفات.