أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، أن العلاقة بين بلاده ولبنان هي بالدرجة الأولى علاقة أخوة بين شعبي البلدين، وهذا هو الأساس الذي من المفترض أن تنطلق منه السياسات الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للشعبين، والعمل من أجل مواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية، الذين وصلوا إلى سوريا، اليوم الأحد، في زيارة تضامن مع الشعب السوري، حيث أشار الرئيس الأسد إلى أن بلاده تقدّر ما أظهره لبنان على المستوى الرسمي والشعبي من استجابة إنسانية ودعم لجهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال من خلال تقديم المساعدات الطارئة واستقبال المساعدات الواردة إلى سوريا من جهات متعددة عبر المطار والموانئ اللبنانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا».
من جانبهم.. أعرب أعضاء الوفد عن عمق تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري ووقوفهم إلى جانبه، مؤكدين ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي يلبي مصلحة الشعب الواحد في البلدين.