قرية ميت رهينه تعد من أهم القرى المصرية التابعة لمركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة، وقد ترجع أهميتها لوجود تمثال رمسيس فيها الذى تم اكتشافه فيها وقد نقل حاليا إلى ميدان الرماية حاليا عند مدخل أهرامات الجيزة .
كما تعود أهميتها فى كونها كانت عاصمة لمصر القديمة وكانت تسمى أنذاك "انب .حج" وتعنى الجدار الابيض وقد تحولت من "من_نفر "إلى منفيس ولما حرف الاسم أطلقت عليه منف كما تبعد عن محافظة الجيزة بحوالى 17.5 كليومتر من أهامات الجيزة وتقع بجوار قرية العزيزية التى اشتهرت بكونها قصر لعزيز مصر وهو يوسف نبى الله التى كان يقنطها.
وعن نشاتها التاريخيه فقد شيدت عام 3200 ق.م وذلك بسبب توحيد "نرمر" لامارة الجنوب والشمال حيث ارد إقامة دولة متكاملة موحدة القطبين وقد بنييت أحجارها مدين الفسطاط وعلى ارضها وحد القطرين الشمال والجنوب ذلك عن الاهمية التاريخيه
أما الاهمية الدينيه فهى تحمل فى نسماتها سيرة الانبياء والفراعنه العظام ومن بقايا ترابها شهدث قدوم سينا إبراهيم أبو الانبياء وزواجه بالسيدة هاجر التى انبت سيدنا إسماعيل كما شهدت حضور سيدنا يعقوب وأولاده
وعن سر تسميتها فقد يقول الباحث "تامر المنشاوي " الباحث بمجال الآثار المصرية القديمة ، بكلية الاثار جامعة القاهرة، إنها اقدم العواصم بمصر القديمة وقد اطلق عليها بدايه باالمعنى الهيروغليفى "من نفر" ويقصد بها الميناء الجميل وبذلك كانت تعد أول عاصمة موحدة لمصر خاصة بعد توحيد الملك مينا للقطبين وعن اسمها فلم تقتصر على ذلك الاسم فحسب وذلك مايؤكده المنشاوى حيث إنها بدا اسمها "إنب حج" وكانت تعنى الجدار الأبيض ثم عرفت بميت رهينه وتعنى طريق الكباش ،حيث كان تعود للمعبود بتاح ومع الوقت طور الاسم إلى ميت رهينه وذلك نسبة للعدد الكبير من الزوار الذى يزور المدينه لما تحويه من أثار .
كم يرى ان تسميتها ايضا تعود إلى الاسم الفرعونى "ميت .رهينه"أى طريق الكباش ويعرف بأنه طريق ضخم أشبه بالموجود بالأقصر ذلك عن الرواية التاريخية.
اما روايه اهلها فيذهبون الى ان سر تسميتها بهذا الاسم يرجع لكثرة الرهائن الذين حاولوا الدفاع عنها عندما حدث الحرب بين مملكتى الشمال والجنوب وعلى أثرها ولكى يتم التوحيد تم أخذ رهائن وكان يبلغ العدد ميت رهينه ولم يتك فك أسرهم الا بعد ان تم التوحيد على يد الملك نارمر . وهذا ما يردده الكثير من الاهالى على حسب معتقداتهم .
..