كشفت وزارة السياحة الإسبانية، عن وصول إجمالي 5.2 مليون مسافر إلى المطارات الإسبانية في يناير، وهو ما يمثل 98 % من الأعداد المسجلة في عام 2020 قبل أن تضرب جائحة كوفيد -19 العالم.
ووفقًا لبيان الوزارة، سافر 55.8 % من الوافدين بواسطة شركات منخفضة التكلفة، متجاوزًا مستويات مستخدمي هذه الشركات في النقل، بينما سافر 44.2 % المتبقية عبر رحلات الخدمات الجوية المنتظمة ووصلوا إلى 91 % من مستويات يناير 2020.
وتم تسجيل غالبية الوافدين من المملكة المتحدة، وهو ما يمثل 18.2 % من جميع الوافدين، تليها ألمانيا (11.8 %) وإيطاليا (10.2 %)، في حين شهدت كاتالونيا أعلى زيادة في عدد السياح - 102 % أكثر من في الوقت المقابل عام 2022.
بالإضافة إلى البريطانيين والألمان والإيطاليين، واحتل المسافرون الفرنسيون والهولنديون المرتبة الأولى أيضًا في إسبانيا لشهر يناير، حيث مثلوا 8.1 و 4.9 % من جميع الوافدين على التوالي.
وقال ودير التجارة والصناعة والسياحة الإسباني رييس ماروتو: "الحكومة تقوم بنشر سياسة سياحية طموحة للغاية لتحديث نموذجنا السياحي الذي يحقق بالفعل نتائج من حيث الجودة والاستدامة ورقمنة الوجهات والشركات في القطاع، مما سيساعد في الحفاظ على ريادتنا الدولية".
وشهد الوافدون من جميع البلدان زيادات هذا العام، لكن أبرزها هم من البرتغال حيث ارتفع عدد زوار هذا البلد المجاور بنسبة 142.8 % مقارنة بعام 2022. وتبعتها المملكة المتحدة وإيطاليا، مع عدد الوافدين من هذه البلدان بنسبة 124.5 % و 111.6 % على التوالي.
وكانت جزر الكناري الوجهة الأكثر زيارة من قبل المسافرين البريطانيين والألمان، حيث كانت هناك 43 و 40.5 % من رحلاتهم، بينما كان الركاب إلى إيطاليا يتجهون أساسًا إلى مدريد (33.4 %) وكاتالونيا (30.5 %)، مماثلة إلى أولئك القادمين من فرنسا، حيث قام 35.2 و 25.9 % منهم بزيارة هاتين الوجهتين، على التوالي.
وارتفع عدد الوافدين بنسبة 76.5 % إلى وجهات مثل مدريد وكاتالونيا وجزر الكناري والأندلس وجزر البليار ومجتمع فالنسيا، والتي تمثل 97.4 % من جميع الوافدين.
ووصل حوالي 30 % من إجمالي الزوار إلى مدريد، تليها جزر الكناري (23.3 %) وكاتالونيا (20.8 %).
كما تلقت مدريد أعلى زيادة في عدد الوافدين على الخطوط الجوية التقليدية (56 %) بينما سجلت كاتالونيا أكبر زيادة مقارنة بالوقت المقابل في عام 2022 (58 %).
ووفقًا للشركات منخفضة التكلفة، مثلت كاتالونيا المجتمع الذي يتمتع بأكبر نسبة من الوافدين (26.3٪) بينما يمثل أيضًا أعلى نمو مقارنة بالعام السابق حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 113.4٪.