اختتم دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية سنودس الإقليم لعام ٢٠٢٣ إذ رسم الشماس كريمزون ليصبح قسا في كنيسة يسوع الملك بطرابلس بليبيا خلال صلوات القداس الإلهي وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: المسيح هو المعني الحقيقي للتلمذة وأننا كلنا مدعوين لنكون تلاميذ للمسيح وأن نعيش حياة الطاعة والإيمان مثلما دعا تلاميذه في الماضي بأسماءهم لحياة الشركة والخدمة.
شدد رئيس الأساقفة على أن ما يميزنا كتلاميذ المسيح هي محبتنا لبعضنا البعض وأن الله يسدد كل احتياجاتنا ويملؤنا سلاما ومحبة.
تضمن السنودس تقارير عن أحوال الكنائس بالإبروشيات بمصر وجامبيلا والقرن الإفريقي وشمال إفريقيا كما شمل تقارير عن مركز الدراسات المسيحي الإسلامي وكلية اللاهوت الأسقفية.
وفى سياق آخر اختتمت جلسات السنودس بإصدار مجموعة من القرارات والتوصيات. كما قدم السنودس الشكر للمطران منير حنا أنيس رئيس الأساقفة السابق علي عمله الدؤوب طوال ال21 عامًا الماضيين حيث عبر السنودس عن امتنانه لرؤيته في إنشاء إقليم الإسكندرية.
واصدر سنودس إقليم الإسكندرية بيان يؤكد ان العلاقات الجنسية حسب تعليم الكتاب المقدس الذي تؤمن به الكنيسة الأسقفية هي داخل اطار الزواج بين رجل وامرأة ولهذا فإن أي ليتورجيا (صلوات) أو بركات للزواج من نفس الجنس تتعارض مع كلمة الله المقدسة وتتطلب التوبة .