قال حسام فيصل، المتحدث باسم الهلال والصليب الأحمر الدولي، إن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر قام بزيادة حجم التمويل المطلوب لعمليات الاستجابة لكارثة الزلزال في تركيا وسوريا إلى 650 مليون فرنك سويسري، وتقوم فرق الهلال الأحمر بالعمل مع نظيرتها التركية والسورية بتلبية الاحتياجات المتزايدة في الميدان.
وأضاف "فيصل" في مداخلة مع فضائية القاهرة الإخبارية، من بيروت، اليوم الأحد، أن هناك فرقًا على الأرض في سوريا لتقييم الوضع والأولويات والبدء في عمليات الدعم والاستجابة التي بدأت من الـ10 دقائق الأولى للكارثة، من خلال فرق الصحة والإسعاف والطوارئ.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يملك الأدوات التقنية والبشرية، لكن نقص التمويل يحد بشكل كبير من حجم الأعمال التي يتم القيام بها على الأرض حتى الآن، وأن حجم التمويل المتوفر لا يلاقي حجم الاحتياجات، مناشدا جميع الجهات والحكومات المانحة أن تحيد بالعمل الإنساني وتضع الاعتبارات السياسية جانبًا، وتركز على أولوية الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا على الأرض مُعقد، مما زاد الأعباء والتحديات، وما نطلبه هو التمويل السريع غير المشروط أو مُقيد زمنيًا بفترات قصيرة، ونطالب بأن يكون التمويل على المدى الطويل، وأن نداء الطوارئ الذي اطلقناه يستمر لسنتين، لمعالجة آثار الزلزال وننظر إلى ما بعدهما، وكيف سنساعد هذه المجتمعات في أن تكون أكثر استعدادًا لأي كارثة في المستقبل.