حلّ علي ماجد ومحي الدين سمير، طالبان في كلية الهندسة بجامعة حلوان، ضيفين على برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، للحديث عن مشروع فريقهما بالجامعة لتحويل سيارة للعمل بالكهرباء للحفاظ على البيئة، وذلك بعدما كانت تعمل بمحرك احتراق داخلي.
وقال علي ماجد: "الفكرة مصدرها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة للبيئة، ومن ثم فكرنا في العمل بالكهرباء عوضا عن استخدام الغاز الطبيعي، وبدلا من التخريد نقوم بإزالة كل مكونات محرك الاحتراق الداخلي ونضع محرك الاحتراق الكهربائي، شاركنا في معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار وحصلنا فيه على المركز الثاني ضمن 1000 ابتكار، وشاركنا في معرض جامعة حلوان وحصلنا على المركز الأول".
وأضاف: "في البداية، كان العمل على سيارة نصف نقل وتحويلها إلى الكهرباء وما زالت تؤدي بكفاءة، والمشروع قائم بجهود ذاتية"، أما محي الدين سمير، فقال: "عوضا عن شراء سيارة بالزيرو، فإننا نستهدف تحويل السيارات للعمل بالكهرباء عوضا عن البنزين أو الغاز الطبيعي".
وتابع: "الأمر لا يقتصر على تبديل المحرك الذي يعمل بالوقود بآخر يعمل بالكهرباء، في البداية أجرينا دراسات عن السيارات الكهربائية ومن ثم فقد حددنا احتياجاتنا بناءً على هذه الدراسات، واستطعنا اختيار الأجزاء المناسبة، ولكن الظروف المادية تحكمت في المشروع، ولم نستطع اختيار أفضل الأجزاء، لكن الأجزاء التي اخترناها أمكنها إنجاح المشروع، واجهتنا صعوبات كبيرة في تثبيت أماكن الأجزاء الكهربائية، وأجرينا تعديلات كثيرة على الشاسيه، وأي سيارة يمكنها التحول للعمل بالكهرباء، ولكن التعديلات لن تكون سهلا".