قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الاهتمام بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا تمثل الرهان الأساسي لزيادة الإنتاجية في ظروف الزراعة المصرية، مشيرًا إلى أن الرقعة الزراعية في مصر لا تتجاوز 9.5 مليون فدان فضلًا عن المساحات التي يتم استصلاح الأراضي بها في المشروعات العملاقة.
وأضاف «صيام»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن اجتماع القيادة السياسية بالأمس تضمن تحديد المحاصيل التالية فول الصويا والذرة وعباد الشمس للعمل على زيادة إنتاجها، كونها محاصيل استراتيجية، لافتًا إلى أن مصر تستورد نحو 50% من احتياجاتها من الذرة، أما بالنسبة لفول الصويا فلا يتجاوز إنتاجنا منه حوالي 5%، لذلك كان من المهم زيادة الاكتفاء الذاتي منهم وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أنه من المتوقع زيادة المحاصيل الزراعية بنسبة 50% عن الإنتاجية الحالية في حالة الاهتمام بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا والاعتماد عليها في مجال الزراعة، فعلى سبيل المثال إذا كان فدان فول الصويا ينتج حاليًا حوالي 1.2 طن، فإنه سيزداد إنتاجه إلى حوالي 1.8 أو 2 فدان في حالة الاعتماد على التقنيات الحديثة.