الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على أسباب الإعلان الخطأ عن وفاة البعض بينما لا يزالون أحياء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شرح أحد الأطباء بعض الأسباب التي تجعلهم يُعلنون عن طريق الخطأ وفاة شخص ما بينما هو فعلا لا يزال على قيد الحياة.

وفي إحدى الحالات، في نيويورك، أُعلنت وفاة امرأة تبلغ من العمر 82 عاما في دار رعاية، واكتشف الموظفون في دار الجنازة أنها ما تزال على قيد الحياة.

وفي حادثة مماثلة، أعلنت ممرضة وفاة امرأة تبلغ من العمر 66 عاما مصابة بالخرف المبكر، قبل أن يجدها العاملون في دار الجنازة تلهث للحصول على الهواء عندما قاموا بفك كيس الجثة.

ولحسن الحظ، فإن حالات مثل هذه نادرة للغاية، لكنها تثير مخاوف البشر. وقد يفسر هذا العرفُ البحري القديم المستخدم لتأكيد موت البحارة بالفعل، حيث أنه في الماضي، عند خياطة كفن القماش للبحار الميت، كان صانع الكفن يأخذ آخر غرزة من خلال أنف المتوفى.

وكان يُعتقد أن دخول الإبرة في أنف الميت سيكون فعالا بدرجة كافية لإيقاظ أي شخص ما زال على قيد الحياة بالفعل.

ويوضح الدكتور ستيفن هيوز، كبير المحاضرين في الطب بجامعة أنجليا روسكين، أن عملية إثبات وفاة شخص ما، في الوقت الحاضر، هي أقل وحشية بكثير من هذا الإجراء القديم. ويقول إن جميع الأطباء يجب أن ينتبهوا إلى غياب أصوات في القلب والتنفس على مدى فترة من الزمن، مع وجود حدقة عين ثابتة ومتوسعة وعدم الاستجابة لأي منبهات، وهذا ما يعني وفاة الشخص.

ولسوء الحظ، كانت هناك حالات تم فيها تأكيد الوفاة من خلال هذه العملية، ومع ذلك يظهر المريض علامات الحياة بعد ذلك.

وأشار الدكتور هيوز إلى أنه، على مر السنين، شهد بعضا من هذه الأحداث، على غرار إعلان أحد زملائه وفاة امرأة مسنة، ولكنها بعد فترة وجيزة، بدأت تتنفس مرة أخرى واستعادت نبضها لفترة وجيزة.

وفي حادثة أخرى، تناولت امرأة جرعة زائدة من الباربيتورات الموصوفة لعلاج الصرع، وأصيبت بنوبة قلبية أعلن الطبيب بعدها أن المريضة توفيت. ولكن عند وصولها إلى المشرحة، شوهدت إحدى ساقيها ترتعش، وتعافت بعد ذلك.

ويشرح الدكتور “هيوز” أن هذه الحوادث قد تحدث عندما يفشل الطبيب في إجراء تأكيد الوفاة بشكل صحيح. وأوضح: "الفحص السريع أثناء تشتيت الانتباه يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الفشل في سماع أصوات القلب وتحديد الأنفاس غير المنتظمة. من المفيد أن تكون دقيقا"، مشيرا إلى أن المهمة يمكن أن تكون أكثر صعوبة بسبب بعض الأدوية التي قد تكون قد أعطيت للمريض.