يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي، الظهور مرة أخرى في سوريا، وبين الحين والآخر يشن التنظيم عملية كبيرة تعبر عن وجوده ومدى قوته، ومن بين هذه العمليات هجوم أمس الأول الجمعة في ريف حمص الشرقي، والذي أعلن التليفزيون السوري عن مقتل ٥٣ شخصا على الأقل فيه. وقتل الضحايا في هجوم شنه إرهابيو "داعش" بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستهدفوا خلاله مدنيين سوريين يجمعون ثمار "الكمأة" في البادية السورية.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن "مسلحي "داعش" هاجموا مجموعة مدنيين أثناء قيامهم بالبحث عن ثمار "الكمأة" في الأراضي الصحراوية في بادية "السخنة"، أقصى ريف حمص الشرقي، وأن مسلحي التنظيم الإرهابي استهدفوا المدنيين بوابل من نيران رشاشتهم بشكل مباشر ومن منطقة قريبة، فيما تشير المعطيات إلى أن بعضهم تم إعدامه بالرصاص من قبل مسلحي التنظيم".
وأضافت الوكالة أن الضحايا هم ٥٠ مدنيا وضابطا وعنصران يتبعون قسم "حماية الطرق" الدولية، التابع لوزارة وزارة الداخلية السورية، ورجحت ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي، في ظل صعوبة الاتصال مع بعض المفقودين من جامعي "الكمأة" الذين كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للهجوم.