أحالت الدائرة الثامنة بوادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن ومحمد صبحي، بجلسة اليوم - قاتل والدته بعد اعترافه أمام هيئة المحكمة- إلى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية تحقيقا لطلب الدفاع وذلك لوضعه تحت الملاحظة اللازمة لمدة لا تتجاوز ٤٥ يوما، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة لبيان عما إذا كان المتهم مسئولا عن تصرفاته ومدركًا لها وقت ارتكاب واقعة قتل والدته المجني عليها وعما إذا كان يعاني من ثمة اضطرابات نفسية أو عقلية تعدم وعيه وإدراكه واختياره وقت الواقعة، على أن يتم كتابة تقرير مفصل بذلك وعرضه على المحكمة بجلسة ١٥ / ٤ / ٢٠٢٣ مع استمرار حبس المتهم لذات الجلسة.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم وفقًا لأمر الإحالة بتهمة قتل والدته عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض أداة (غطاء رأس) وحال تحدثه معها، وما أن واتته الفرصة حتى هم بتنفيذ مشروعه الإجرامي الذي عزم عليه بأن أحكم تلك الأداة حول عنقها وأطبق عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة قاصدًا قتلها وإزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
وكان المتهم قد أقر بارتكابه الواقعة بتحقيقات النيابة العامة ، وأكدت تحريات المباحث صحة ما أقر به المتهم بقتل والدته عن طريق خنقها بغطاء رأسها.
وبجلسة اليوم وبمناقشة المحكمة المتهم اعترف أمام المحكمة بقتل والدته لشكه في سلوكها في حضور الدفاع الذي طلب إحالته للطب النفسي للكشف عن حالته النفسية والعقلية وقت ارتكاب الواقعة، فأصدرت المحكمة قرارها السابق بإحالته لمستشفى العباسية للأمراض النفسية للوقوف على حالته النفسية والعصبية وقت ارتكاب جريمته.