قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الدورة ٣٦ لقمة الاتحاد الأفريقي هذا العام تكتسب أهمية خاصة في ظل الأزمات المتوالية التي مر بها العالم علي مدار العام الماضى، والتي مازالت الدول الأفريقية تعانى من آثارها الممتدة، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة الغذاء، والآثار المدمرة لظاهرة تغير المناخ، والتداعيات الاقتصادية لأزمة حائرة كورونا، فضلًا عن تصاعد أعمال العنف والإرهاب في القارة وتفاقم آثار الجفاف والفيضانات بعدد من دولها.
وأوضح أن القمة، التي تأتى تحت عنوان "تسريع مسار تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية"، ستناقش سبل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وإزالة المعوقات التي تعترى عملها، كما ستشهد استعراض تقارير عدد من القادة المعنيين بعدة ملفات يشرفون على تنفيذها وتفعيلها علي مستوى القارة.
وكشف السفير أبو زيد، أن الوزير سامح شكرى سوف يلقى بيان الرئيس عبد الفتاح السيسى حول البند الخاص بتقرير أنشطة مجلس السلم والأمن، كما سيلقى كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية في اجتماع لجنة رؤساء الدول الإفريقية المعنيين بتغير المناخ (كاهوسك).
وحول الأولويات المصرية خلال قمة الاتحاد الأفريقي، أوضح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أنها تتمحور حول سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية الدولية وتأثيرها على القارة، وتكثيف جهود حشد الموارد المالية في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للقارة، ومواجهة التحديات المرتبطة ببنية السلم والأمن، وتعزيز جهود وقدرات الدول الأفريقية فى مجال مكافحة الإرهاب.
وتابع: من المنتظر أن يتم خلال اليوم الأول من القمة تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2023 إلى رئيس اتحاد جزر القمر الشقيقة.