الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

تأجيل محاكمة موظف بكهرباء الفيوم بتهمة شروع في قتل ضابط شرطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بجلسة اليوم السبت، تأجيل محاكمة محروس.م.ع.خ، 55 سنة، موظف بشركة الكهرباء، بتهمة الشروع في قتل جاره، بإطلاق النيران عليه، انتقامًا منه بسبب خلافات الجيرة، وذلك لضم ملف علاج المتهم من الإدمان إلى أوراق القضية، على أن تستأنف المحاكمة في دور الانعقاد المُقبل من شهر مارس.

صدر القرار برئاسة المستشار طلعت محمد قنديل رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشار علي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وأسامة محمد جاد، وبحضور وكيل نيابة أحمد محمد عبد الكريم، وأمانة سر محمد أحمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

وترجع أحداث القضية التي سجلت برقم 17478 جنايات قسم أول الفيوم، والمقيدة برقم 2273 كلي الفيوم، إلى 26 يونيو 2022، كان قسم شرطة أول الفيوم، تلقى بلاغًا من أهالي منطقة قحافة بوجود مشاجرة بين بعض الأشخاص وإطلاق أعيرة نارية.

وعليه انتقلت قوة من الشرطة إلى محل البلاغ، وتبينّ وجود تجمهر كبير من الأهالي بسبب مشاجرة بين بعض الأشخاص، وإحداث حالة من الرعب والفزع والهلع بين أهالي بين أهالي المنطقة البسطاء، كما تبين قيام الأهالي بإمساك المتهم الذي كان مصابًا بجرح قطعي في فروة الرأس وبتفتيشه تفتيشًا وقائيًا قبل إيداعه بسيارة الشرطة خشية حمله ثمة أسلحة يتعدى بها على نفسه أو القوات السرية، عثر بين طيات ملابسه على 2 طلقة حية خرطوش عيار 16، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات.

وأثبتت التحقيقات والتحريات، أنّ المشاجرة نشبت بين المتهم الذي يعمل موظف بشركة الكهرباء، ومقيم قحافة بندر الفيوم، وبين مصطفى جابر رمضان، 40 سنة، ضابط شرطة بالمعاش، ومقيم قحافة، والذي تم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، إثر إصابته بطلق ناري أدى إلى جرح وتهتك بالفخذ الأيسر.

وكشفت التحقيقات بأن المشاجرة بدأت بحدوث مشادة كلامية بين المتهم المضبوط والمجني عليه المصاب، بداية الأمر، وذلك بسبب خلافات الجيرة السابقة فيما بينهما، وعلى أثر ذلك قام المتهم المضبوط بإحضار سلاح ناري خرطوش، وأطلق عيار ناري صوب المجني عليه وأحدث ما به من إصابات، فضلًا عن قيامه بأعمال البلطجة، وفرض السيطرة، والإخلال بالأمن والسلم العام، واستعراض القوة، وإخافة المواطنين بالمنطقة.

فيما اعترف المتهم بارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليه لوجود حلافات سابقة بين المتهم والمجني عليه بسبب الجيرة، وأنّ المجني عليه دائم السخرية منه، وإشاعة إنه مختل عقليًا مما جعل الناس تخشى التعامل معه، فقام بالتوجه إليه في "محل" خاص به، وافتعل معه مشادة وأطلق صوبه عيارًا ناريًا أدى إلى إصابته.

وعقب انتهاء التحقيقات مع المتهم، أُحيل إلى محكمة الجنايات لتتولى محاكمته، والتي تم نظرها خلال عدة جلسات، إلا أنّه جرى تأجيل المحكمة لورود تقرير المستشفى الخاص بإدمان المتهم وخضوعه للعلاج في أحد المصحات لفترة طويلة.