انعقدت الدورة الثالثة لمجموعة العمل المشتركة المصرية الهندية لمكافحة الإرهاب في العاصمة الهندية نيودلهي يوم 16 فبراير الجاري.
ترأس الوفد المصري المشارك الوزير المفوض محمد فؤاد، مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، فيما ترأس الوفد الهندي ماهافيير سينجفي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الهندية.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على موقف البلدين الثابت فيما يتعلق بإدانة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وضرورة التزام كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالامتناع عن تقديم أى من أشكال المساعدة للعناصر الإرهابية، بما فى ذلك توفير المأوى أو السلاح أو الدعم اللوجيستى أو تيسير انتقال تلك العناصر عبر الحدود.
من ناحية أخرى، تضمن الاجتماع استعراضاً للتجارب الوطنية فى مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية مواجهة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة ومتكاملة تعالج جذوره تشمل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، كما تم تبادل وجهات النظر بخصوص أبرز التهديدات الإرهابية على المستويين الإقليمي والدولي، وسبل مجابهة استغلال الجماعات الإرهابية لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة في تجنيد الكوادر والترويج للخطاب المتطرف وتوفير التمويل اللازم لها.
هذا واتفق الجانبان خلال الاجتماع على أهمية مواصلة التنسيق على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة فيما يتعلق بمكافحة التطرف والتهديدات الإرهابية، بما يعزز من الجهود الوطنية فى هذا الصدد.