تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة السبت المقبل إيفينت "الصنعة من الألف إلى الياء" والذي تنظمه وتشرف عليه دار تويا للنشر والتوزيع، في تمام الخامسة مساءً اليوم السبت الموافق ١٨ فبراير الجاري .
سيدور الحديث حول "صنعة" إنتاج الأدب الهامة بكل المراحل التي تمر بها لتوضيحها للقارئ والتأكيد على أن عملية الشراء المستمرة للكتاب الورقي هي الضامن الحقيقي لاستمرار الصنعة.
وأكدت دار تويا على أن طريقة العرض ستكون جديدة بما يشبه المتوالية المتصلة عبر 15 دقيقة كحد اقصى لكل متحدث، لتصب في صالح الموضوع النهائي بحيث يستمع الحضور لكل المراحل التي تمر بها صناعة النشر في مصر.
البداية من الصنعة حيث يتحدث فيها الناشر شريف الليثي عن التحديات التي تواجه صناعة النشر في مصر. كما يناقش الكاتب خالد زيدان أهمية علاقة الكاتب بالقارئ، وهل توقف القارئ عن الشراء يعطل الكتابة؟. ثم يتحدث الناشر شريف بكر حول الأدب المترجم وهل تواجه الترجمة نفس تحديات الكتاب المحلي.
وتجيب الدكتورة أسماء علاء الدين عن سؤال مفاده هل شراء الكتب نفسيا سلوك ترفيهي أم ضرورة ملحة؟، يليها الكاتب الدكتور شريف سعيد والذي يتحدث حول كيف غير الوضع الاقتصادي العالمي سلوكيات الشراء بما فيها الكتب.
ويتحدث الكاتب رامي حمدي عن الفكرة كيف يتم التقاطها وبدايتها وأثرها على الصنعة وكيف يمكن توجيه عمليات الشراء لدعم الأفكار الجديدة.
وينتقل الحديث لعماد العادلي والذي يتطرق لعملية التحرير الأدبي وهل يمكن أن يكون يسري ذلك على الكتابة بالعامية.
ثم يتحدث المدير الإبداعي لأبجد ياسر الزهار حول الهوية البصرية وهل تنهي التطبيقات شراء الكتاب الورقي، كما يتطرق لقصة تطبيق أبجد وكيف يمكن أن يؤثر على الكتاب الورقي.
أيضا يتحدث المهندس علي عبد المنعم حول الكتاب المسموع وهل خدم صناعة النشر وشراء الكتب أم أضرها.
بينما يناقش البوكتيوبر عمرو المعداوي دور مجموعات القراءة وأولويات البوكتيوبرز في اختيار الكتب وغيرها.
وينتقل الحديث رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب - سابقًا، هيثم الحاج علي والذي يتحدث حول النقد وعلاقته بالقارئ ومدى تاثيره في عملية شراء الكتب.
ثم يتحدث مصطفى الفرماوي حول المكتبات وكيف يمكن ان تساهم في بقاء صناعة النشر مزدهرة.
وتختتم مقدمة الحفل الإعلامية نهال علام بالحديث على أن الدائرة لا يمكن أن تكتمل إلا بقارئ يشتري الكتب لضمان بقاء هذه الصناعة الهامة.