مرتدية ثياب بيضاء عليها معطف أحمر محلى بالأخضر، وعلى رأسها شال أخضر، وفي رقبتها عدد من السبح، تتمايل برأسها يمينا ويسارا في حركة متكررة وهي تتغنى بمدح آل البيت، بكلمات غير مرتبة بل تقول ما يأتي بخاطرها "حبيبتي يا سيدة زينب حبيبتي يا ست قلبي وروحي يا ست" إنا الحاجة زينب التي جاءت من قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بلد الشيخ محمد متولي الشعراوي، في لا تستطيع التخلف عن حضور مولد السيدة زينب.
على حد قولها إن السيدة تناديها فتلبي النداء دائما وتأتي من أجل تقديم الطعام للزوار، وعلى الرغم من برودة الجو إلا أنها أصرت على المبيت لمدة أسبوع داخل الخيمة التي أقامتها والتي تعترف أنها لا تقدر أن تبات غير بداخلها بجوار أحبابها.
تقول زينب "أنا اسمي على اسمها بحبها وبعشقها عشان سيدنا النبي ولو يوم غبت عنها بتعب ومبقاش قدره اخد نفسي لكن هنا برتاح، لما بكون تعبانة بدل ما أصرف الفلوس عند الدكاترة بدفعهم في الطعام والحضرة بعدها ربنا بيعافيني، واتعودت كل فترة أعمل أكل واجي من البلد هنا جنب حبيبتي وأجمع الأحباب ونأكل وكله لوجه الله والرسول احنا موحدين بالله وبنطعم المسكين ومحبي آل البيت، ولادي أول ما بقيت أعمل ليله في مولد النبي ولادي كانوا معترضين قلتلهم لا السيدة زينب جت في المنام وطلبت وأنا لازم ألبي طلبها، بجهز كل حاجة واعمل ليلة كبيرة".