أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لا تزال تعلن استعدادها للحد من خطورة التداعيات المقلقة لحالة التوتر في العلاقات الدولية بالعمل مع جميع شركائها؛ من أجل المساهمة في استتباب السلم والأمن في المنطقة وفي العالم.
جاء ذلك خلال الرسالة التي وجهها تبون، اليوم الجمعة؛ بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف الثامن عشر من فبراير من كل عام.
وأوضح أن الجزائر، التي تكسب في هذه المرحلة وفي كل القطاعات والمجالات رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستواصل على نطاق واسع التوجه نحو تعزيز الإنجازات، وتثبيت أركان الدولة الحديثة، التي تسود فيها قيم المواطنة، وينعم فيها المجتمع بالاستقرار والسكينة، وتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية.
وأكد الرئيس الجزائري الإدراك الكامل لدور بلاده المحوري، ولمكانتها على خارطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وما يشهده من توتر، أصبح يطبع العلاقات الدولية، وينذر بتداعيات مقلقة، مشيرا إلى أن الجزائر لم تزل تعلن استعدادها للحد من خطورة هذه التداعيات، بالعمل مع جميع شركائها، من أجل المساهمة في استتباب السلم والأمن في المنطقة وفي العالم.
وأضاف أن بلاده باشرت مسارا لبعث تنمية وطنية مستدامة في "جزائر جديدة واعدة" وفق قاعدة التعاون على أساس تبادل المصالح، المقرون بالاحترام الكامل لمبدأ استقلال الدول، ولمفهوم الندية.
