فاز الدكتور القس أندرية زكي، بإجماع الأصوات، برئاسة الطائفة الإنجيليَّة بمصر، بعد أن حصل على 14 صوتا، وهي عدد الأصوات المسموح لها بالتصويت في الانتخابات التي أجريت اليوم في مقر الطائفة الإنجيلية.
وجرى انتخاب رئيس الطائفة العاشر ونائبه، اليوم الجمعة، بحضور أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ومن المقرر عقد المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الانتخابات، بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية في منطقة مصر الجديدة.
ونشأت الطائفة الإنجيلية فى مصر منذ نحو 200 عام، قامت خلالها ببناء نحو 1500 كنيسة وبيت للخدمة، وبعد صدور القانون تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلب لتقنين أوضاعها، من خلال الحصول على ترخيص 970 كنيسة و100 بيت مؤتمرات وخلوة، تمت الموافقة على تقنين 432 منها حتى هذه اللحظة، وهذا يؤكد فاعلية القانون وأهميته.
رؤساء الطائفة الإنجيلية
وتولى رئاسة الطائفة الإنجيلية 9 قساوسة سابقين وهم «القس جرجس برسوم انتهت فترة الرئاسة في 1902، القس أخنوخ فانوس 1902 - 1911، والقس أليكسان ابسخرون 1911 – 1949، والقس ألفريد جندي 1950 – 1956، القس إبراهيم سعيد 1957 - 1970، القس إلياس مقار من 1970 - 1980، القس صمويل حبيب من 1980 – 1997، القس صفوت البياضي 1997 - 2015، الدكتور القس أندريه زكي إسطفانوس 2015 – حتى الأن».
ويعتبر الدكتور القس أندرية زكي الذي يخوض انتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية الأوفر حظا للفوز مجددا في الانتخابات المقرر لها غدا، بل يمكن القول إن الانتخابات شبه محسومة لصالحه.
الدكتور القس أندرية زكي في سطور
الدكتور القس أندريه زكى من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات".
وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.
في عام 2007 تم انتخاب الدّكتور القس أندريه زكي نائبًا لرئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، وخلال ثماني سنوات هي مدة توليه هذا المنصب قام بجهد كبير في تقويه العلاقات بين الكنيسة الإنجيليَّة بمصر، والكنائس الأخرى، أيضًا بين الكنيسة الإنجيليَّة بمصر وأشقائها، على المستوى الإقليمي والدولي. كذلك علاقة الكنيسة بكافة المؤسسات الرّسمية بالدولة، والمؤسسات الدّينية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، بهدف تدعيم العمل المشترك بين كافة أبناء الوطن دون النظر إلى الدّين أو العقيدة.