تستعرض البوابه نيوز العديد من تسميات الأماكن فى الدير:
١- الرباتيه:
هى المكتب الخاص بالأب الربيته (أمين الدير)، ومنه يقوم بإدارة سائر الأعمال المختلفة بالدير.
٢- الجو:
هى كلمة من أصل سريانى، وتعنى المخزن الذى يحوى الاحتياجات التى تُوزع على الرهبان، كما أنها تعنى المكان الذى يوضع فيه نصيب كل راهب مما يوزع عليهم.
٣- الميرس:
هى كلمة من أصل يونانى وتعنى نصيب (Meroc) ويقصد بها فى المجمع الرهبانى نصيب كل راهب من الاحتياجات التى يوزعها الدير عليهم، والتى توزع عليهم بالتساوى.
٤- المائدة:
يوجد فى كل دير أثرى مائدة أثرية غرب الكنيسة مباشرة، وقد كان الآباء قديماً يقضون الأسبوع بمغاراتهم فى الجبال، ثم يجتمعون يومى السبت والأحد فى الدير للصلاة، وأثناء تواجدهم يتناولون الطعام معاً (الآغابى) بعد انتهاء الصلاة، ثم يعودون إلى مغاراتهم، وحالياً تقوم بعض الأديرة بنظام شبيه بهذا.
٥- القلاية :
تتكون قلاية الراهب من حجرتين، حجرة خارجية وتسمى (المضيَفة) إذ يستقبل فيها الراهب إخوته الرهبان، الذين يأتون لزيارته وأخذ بركته.
أما الحجرة الداخلية فتسمى (المحبسة). وهى خاصة بالراهب فقط، ولا يدخلها أى أحد حتى إخوته الرهبان وهى الحجرة التى يحبس فيها ذاته للصلاة والصوم وممارسة الجهادات الروحية، من ميطانيات وقراءة وتأمل وهى بمثابة قدس الأقداس فى القلاية.
٦- الطافوس:
هى كلمة يونانية معناها ( مدفن)، وهو المكان الذى يتم فيه دفن الآباء المتنيحين بعد الصلاة عليهم، وفى الغالب يوجد الطافوس غرب الكنيسة.
٧- الحصن :
هو عبارة عن بناء مرتفع من الحجارة الضخمة مكون من عدة طوابق، وليس له باب فى الدور الأرضى، بل يعلو بابه عن الأرض بمقدار ستة أمتار، وهى مسافة تتفاوت بين حصون الأديرة، ومن باب الحصن يمتد عادة ممر خشبى متحرك، ويرتكز فى نهايته على بناء مقابل يتم الصعود إليه بسلم من الأرض إلى بداية القنطرة، وكان عند الخطر يتم رفع الممر من داخل الحصن بسلاسل حديدية حتى يقوم عمودياً أمام فتحة الباب فيتعذر على البربر اقتحامه.
والحصن من الداخل يكون مجهزاً للمعيشة لفترات، فيه حجرات تستخدم كقلالى للرهبان، وبه أيضاً فى الدور الأرضى بعض فتحات للطافوس، وذلك لاحتمال إنتقال أحد الآباء فى فترة الاحتماء بالحصن، ويوجد بالحصن كنائس للصلاة، وغالباً ما يكون فى أعلى كل حصن كنيسة باسم الملاك ميخائيل ( الملاك الحارس )، وبعدما يزول الخطر يخرج الآباء ليمارسوا حياتهم الطبيعية فى الدير.
وينسب السنكسار القبطى بناء الحصون فى الأديرة، إلى الملك زينون عاهل الدولة الرومانية الشرقية ( ٤٧٤- ٤٩١ م)، وذلك إكراماً لإبنته إيلارية التى ترهبت فى دير القديس مكاريوس باسم الراهب إيلارى، دون أن تكشف أمرها لأحد .
أما التاريخ الكنسى فيقول أن البابا شنودة الأول ( ٨٥٩ – ٨٨٠م)، عندما ذهب مع أراخنة الأمة لقضاء أسبوع الآلام فى دير القديس الأنبا مكاريوس، ورأى بنفسه المتاعب التى يقاسيها الرهبان من البدو، الذين يهاجمونهم من حين لآخر، شيَّد فى كل دير حصناً يلجأ إليه الآباء الرهبان عند الضرورة .
٨- بيت لحم :
هو المكان الذى يتم خبز القربان فيه، وذلك إشارة إلى (بيت لحم) أى المكان الذى وُلد فيه المسيح إذ أنه هو الذى قدم ذاته قرباناً لله عن جميع البشر.