الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تعرف على التسميات الخاصة بالملابس الرهبانية

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعرض البوابه في هذا التقرير العديد من تسميات الملابس الرهبانية

1-القلنسوة :

كان يلبسها القديس الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان، وهى تغطى الرأس كلها ثم تتدلى خلف الرأس وعلى الكتفين فقط، وهى تشبه (غطاء رأس الأطفال تماماً)، وهى بذلك تشير إلى روح البساطة التى يجب أن يتحلى بها الراهب.

والجزء الذى يغطى الرأس يوجد عليه اثنا عشر صليباً، ستة صلبان من كل جهة، وهى تشير إلى عدد تلاميذ السيد المسيح الاثنا عشر، أما فى وسط القلنسوة فيوجد فرق (قطع) يبدأ من أولها فوق الجبهة مباشرة ويصل إلى ثلثها تقريباً، وهذا الفرق (القطع) فتتم خياطته بطريقة عمل الشبكة (بعرض 1سم تقريباً)، بحيث يظهر الفرق (القطع) واضحاً وقطعتا القلنسوة متباعدتان عن بعضهما قليلاً، وفى نهاية الفرق (القطع) يتم عمل صليب مطرز يكون خلف الرأس مباشرة، وهو يشير إلى السيد المسيح، وتربط القلنسوة أسفل الرقبة من الأمام بشريطين رفيعين.

وقد أعاد البابا شنودة الثالث البابا ١١٧ من باباوات الكرازة المرقسية إستعمال هذه القلنسوة بين الرهبان فى الأديرة، وهو أول من إستعملها فى عصرنا الحديث.

ويرجع تصميم هذه القلنسوة بالشكل الذى وصفناه سابقاً خصوصاً الفرق (القطع) الواضح الموجود فى وسطها، إلى القصة المتواترة بين الرهبان، والتى تروى أن الشيطان عندما اغتاظ من القلنسوة التى كان يرتديها الأنبا أنطونيوس أب الرهبان فوق رأسه، وأراد الشيطان أن ينـزعها من على رأسه بالقوة، فإنه عندما أمسكها ليخطفها تمسك بها القديس الأنبا أنطونيوس بقوة حتى لا يخطفها منه الشيطان، ولما جذبها الشيطان بعنف لخطفها من بين يدى القديس، فإنها تمزقت من الوسط وهى بين أيديهما، ولما استغاث القديس الأنبا أنطونيوس بيسوع ورشم ذاته بعلامة الصليب، فإن الشيطان أصبح كالدخان وولى هارباً إذ قد انحلت قوته، وهكذا رغماً عنه ترك للقديس قلنسوته الممزقة من الوسط، فأخذها القديس وخاطها بالإبرة الغليظة التى يخيط بها الضفائر (المسلة) ثم لبسها، وهكذا صار هذا هو طقس وشكل القلنسوة حتى وقتنا الحالى (سمو الرهبنة ص١٦٣- ص١٥٦ ).

٢- المنطقة:

وهى عبارة عن حزام Belt أوSash، يصنع من الجلد أو من الكتان، يتمنطق بها الراهب على خصره، وتُدعى فى القبطية ZOUNARION (زوناريون) أى زنار أو حزام، وهى تشير إلى القوة واليقظة والاستعداد الدائم للجهاد.

٣- الإسكيم :

هو وشاح يتشح به النساك الذين وصلوا إلى درجات عالية من النسك والتقشف، وهو عبارة عن سيور من الجلد الطبيعى مجدوله على شكل حرفx، يتخللها صليب كبير فى المنتصف من الجهة الأمامية وآخر من الجهة الخلفية، وفى منتصف كل طرف من الأطراف الأربعة للسيور الواصلة بين زوايا الصليبين الرئيسيين، يوجد صليب صغير أيضاً من الجهتين.