قال الدكتور إيهاب مفيد استشاري الغدد الصماء والسكر، إنّ الأهالي يصابون بالذعر عند تشخيص حالة الطفل بالسكر، ولكن عند حدوث هذا الأمر يجب أن يتم التعامل مع هذا الأمر بالهدوء حتى لا يتأثر الطفل نسبيا، لافتًا إلى أن النوع الثاني من مرض السكر إذا فقد فيه المريض 10% إلى 15% فإن المرض يختفي، بشرط الحفاظ على الأدوية ونمط حياة صحي.
وأضاف مفيد، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أن التعايش مع مرض السكر أسهل من ذي قبل بكثير، الأدوية تطورت كثيرا، والأنسولين تطور على نحو مريح للأهل والمريض والمتابعة لمريض السكر أصبحت مبكرة، ومن ثم أصبح من الممكن الوقاية من المضاعفات والكشف عنها في وقت مبكر.
وتابع استشاري الغدد الصماء والسكر، أن الطفل إذا انتقل إليه الشعور بالخوف والقلق قد تتأثر حالته الصحية، وهذا الأمر ليس مطلوبا إطلاقا، مشيرًا إلى أن من علامات مرض السكر هي التبول والعطش إلى حد بعيد، بالإضافة إلى فقدان الوزن.
وواصل: «هذه الأعراض تستغرق أياما وأسابيع قليلة، ثم يأتي الدور على مرحلة الأسيتون، ففي بدايتها يتقيأ الطفل بشكل مفرط، وهناك علامات جفاف واضحة للأطفال في مرحلة مبكرة من العمر مثل فقدان الوزن وظهور علامات التشققات والجفاف».
