أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل أردني، مشددًا على أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى داعمًا للأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وعلى رأس ذلك إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بدار المجلس، اليوم الخميس، وفدًا فلسطينيًا ضم عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينيه الدكتور عبد الله عبد الله ومدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمه التحرير الفلسطينية "منسق عام حملة الاعتراف بدولة فلسطين" قاسم عواد، بحضور النواب: النائب الأول لرئيس المجلس د. أحمد الخلايلة، وخليل عطية، وعلي الطراونة، ويزن شديفات، وطلال النسور، وتيسير كريشان.
وقال الصفدي - خلال اللقاء الذي جاء بالتنسيق مع النائب المهندس خليل عطية - "إننا في مجلس النواب أخذنا على عاتقنا في كل المحافل أن تكون القضية الفلسطينية على رأس اجندتنا، مؤكدًا ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده".
من جهته، أشاد الوفد الفلسطيني بمواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبد الله الثاني المدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني، في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وجرى خلال اللقاء الاتفاق حول آليات التعاون المشترك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والترتيبات لإطلاق حملة من تحت قبة البرلمان الأردني لأجل فلسطين وبحضور رئيس الحملة أحمد التميمي ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الوفد إلى أن الحملة تقوم عليها منظمة التحرير الفلسطينية والتي تستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين، مرتكزين على خطاب فلسطين الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدورة 77 للأمم المتحدة.