مثلنا اليوم هو " ابعد عن الشر وغنيله " ويقال للدلالة على تجنب الشر وذلك بالحكمة وعدم التورط فيه وعدم الاقدام على اى فعل شر .
قصة المثل تعود إلى الأسد الذى أصيب بمرض أرهقه وكانت رائحة فمه كريهة تفوح من فمه وبالكاد كان يسير فى الغابة ،يبحث عن فريسة واذ فجأه يرى حمار أثناء تجوله بالغابة، فقال له ايها الحمار أشعر بتعب شديد ورائحة فمى كريهة فاجابه الحمار نعم رائحتك كريهة فغضب الاسد وهجم عليه قائلا "ا تتجاسر ايها الحمار " وتهين ملك الغابة.
وهنا افترسه الأسد، ثم واصل السير فوجد الدب، فقال له ما قاله الحمار، فرد عليه: “رائحتك ذكيه ولا يبدو عليك المرض”.. فردد قوله: "يا مخادع كيف تتجاسر وهجم عليه وافترسه، ثم واصل، فوجد القرد متسلقا على الشجره هاربا منه، فنظر اليه الاسد وتوسل اليه الاسد لكى يشم رائحة فمه، فلما علم القرد بما حدث للرفاقه قال له “سيدى الأسد ملك الوحوش اشتهى ان اخدمك واحقق طلبك ولكننى أعتذر لك فانى أعانى من البرد ولا استطيع أن اشم الرائحة بسبب مرضى”
فنجا القرد من الأسد ولم يكن حمارا ولا دبا مخادعا، وعلى هذا يصبح المثل يضرب للتوجيه عبرة بأنه يجب ألا ننشغل بأمور الناس ولا احوالهم فنفقد السلامة.