السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

قنصوه ومصطفى الفقى يشهدان أولى فعاليات الموسم الثقافي للترم الثاني بجامعة الإسكندرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، الندوة الثقافية "مصر الدور والمستقبل"، فى إطار أنشطة الموسم الثقافي لجامعة الإسكندرية، للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، تحدث خلالها الدكتور مصطفى الفقى السياسي البارز، ورئيس مكتبة الإسكندرية السابق، عن دور مصر والمستقبل في القضايا المعاصرة ورؤيته للمستقبل  وذلك بحضور الدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق، والدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ولفيف من أساتذة الفكر والثقافة بالمجتمع السكندرى.

وفى كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، بالدكتور مصطفى الفقى، مؤكداً أنه يعد قيمة وقامة للمجتمع المصري والمنطقة العربية باعتباره شاهدا على كثير من الأحداث التى مرت بها مصر خلال تاريخها المعاصر، موضحا أن شهادته وتحليله للماضى يعطى رؤى للمستقبل، لاسيما فى هذه المناسبات التى يتواجد فيها  أبناؤنا الطلاب الذين تحرص الجامعة على تواجدهم فى كافة الفاعليات لأنهم يحملون أمانة الغد ومستقبل وأمل مصر.

من جهته قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، إن مصر دولة محورية على المستوى العالمي وأن وموقعها الجغرافي وتاريخها لعبا دوراً كبيراً في تشكيل الهوية المصرية، مضيفا أن العالم مر مؤخراً بأحداث صعبة فى ظل الأزمات الأخيرة، لافتاً أننا الآن فى فترة مفصلية.

وأكد الفقي، مصر فى أيدى أمينة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استطاعت القيادة السياسية أن تدير الملفات الداخلية والخارجية بكل احترافية.

وأوضح الفقي، أن مصر تراكمت عليها جميع الحضارات والثقافات والديانات، التى ساهمت في تعدد أبعاد الشخصية المصرية العربية والإسلامية والإفريقية والبحر متوسطية والشرق أوسطية، كما حظيت مصر بكل عناصر القوى الناعمة الثقافية والفنية والأدبية والفكرية، بجانب قدرتها العبقرية على استيعاب التوجهات المختلفة الجديدة واحتضان الأفكار الكبرى التى غزت العالم على مر العصور، وأوضح سيادته أن احداث ثورة يوليو عام ١٩٥٢  أدت إلى تغيير وجه مصر سياسيًا وثقافيًا تتشابه كثيراً مع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.

وأكد الفقى، أن مصر استطاعت استعادة مواردها الصناعية والزراعية والسياحية خلال السنوات القليلة الماضية وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية في الدولة المصرية وارتباط ذلك بمستقبلها بعد أن جرى في عهود سابقة تجريف العديد من مصادر قواها الناعمة ومواردها البشرية بل والطبيعية أيضا.

وفتح الفقى فى نهاية الندوة حوارا مفتوحاً مع الشباب حول رؤىة مصر نحو المستقبل في ظل التواجد المصرى الإقليمى والدولي، وما تلعبه مصر من دور استراتيجي مهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

ورحب الدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق، بالدكتور مصطفى الفقى فى رحاب كلية الحقوق، مؤكداً أن هذا اليوم لن يمحى من ذاكرة الكلية.