نجحت الأجهزة الأمنية والقيادات السياسية في محافظة القليوبية، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "الغندور والخولي" في زاوية بلتان مركز طوخ محافظة القليوبية، والذى راح ضحيتها شاب من عائلة الغندور.
شهدت مراسم تقديم الكفن والصلح حضور القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية بالمحافظة حيث تعود أحداث الواقعة إلى أقل من عام عندما لقي "حسن. إ. ف" 19 عاما، سائق توك توك مصرعه من "أحمد. ا" المتهم في تلك الواقعة، وبعد تدخل لجان المصالحات تكللت المساعى بالصلح.
حضر مراسم الصلح أحمد بدوي وأسامة فتحي أعضاء مجلس النواب، ومصطفي النفيلي عضو مجلس الشيوخ وأبناء العائلتين وأهالى القرية والمركز، شهد الصلح في بدايته تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم وإلقاء خطبة من مندوب مديرية أوقاف القليوبية وتم تقديم الكفن والعفو والصلح بين العائلتين.
وأكد النائب أحمد بدوي عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال كلمته علي أن أبناء القرية لابد أن يسعوا فى الإصلاح بين الناس دون أن ينتظروا تطور الخلافات بينهما، معلقا: علينا أن نبكر حتى لا يصل الشيطان لطرفي الخلاف وفى النهاية كلنا إخوة.
وأشار “بدوي” إلى أن هذا الخلاف إنذار حتى ينجو الجميع من فتن الشيطان ونكون جميعا على قلب رجل واحد ولم الشمل، والقضاء على أى خلافات ليعم السلم الاجتماعي بين أبناء المحافظة وهو الذي يساهم بدوره فى إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع فى أجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة، لنحقق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات فى مجتمع يعم فيه السلام والرخاء والأمن والأمان والاستقرار بسواعد أبنائها المخلصين الأوفياء.
وقدم عضو مجلس النواب شكره لكافة الجهود المبذولة من لجنة الصلح والقيادات الأمنية والدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء محافظة القليوبية، ومواصلتهم العمل بجدية لإتمام المصالحات فى جميع ربوع المحافظة، كما شكر أبناء عائلتى الغندور والخولي الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح على خير.