أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ بنتائج مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كضيف شرف، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، في القمة العالمية للحكومات التي عقدت في إمارة دبي، وشهدت المشاركة الأكبر لمصر على مدار نسخ القمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه فى مقر الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وهنا ثمن الخبراء الزيارة الهامة والرسائل التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطالبوا بمزيد من التعاون العربي المشترك لعبور الأزمات الاقتصادية العالمية وترسيخ مبدأ التنمية المستدامة باعتباره ضمن حقوق الإنسان.
وبحسب مدبولي، المشاركة ناجحة بكل المقاييس، مشيرًا إلى الرسائل المهمة التي طرحها الرئيس السيسي خلال فعاليات القمة، وتضمنت عرض السياق الذي تعيشه مصر لإدراك حجم الإنجاز الذي يتحقق برغم التحديات، إلى جانب شرح أهم استراتيجيات وأولويات الدولة المصرية، على المستويين الاقتصادي والتنموي، والتأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بالبلدان العربية.
الجدير بالذكر فإن الحق في التنمية المستدامة يسترشد بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، فى العديد من المعاهدات َوالاتفاقات الدولية، موضحًا أنه يؤدي إلى احترام قواعد القانون الدولي وحقوق الشعوب، كما يرتكز على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
وقد ذكر مؤتمر "ستوكهولم" المتعلق بالبيئة البشرية لسنة 1972م، يعد أول مؤتمر تم من خلاله اقرار العلاقة بين البيئة والتنمية الاقتصادية، وذلك بنص المبدأ الخامس من إعلان ستوكهولم، والذي أكد على وجوب استغلال الموارد الغير المتجددة للأرض على نحو يصونها من النفاذ وتكفل إشراك البشرية قاطبة في الاستفادة من هذا الاستغلال، وكل ذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات المائية والصناعية والزراعية والمناخية للحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلة.
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور هشام عيسى "رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة السابق: بأن الزيارة فى غاية الأهمية لأنها تعكس العلاقات المصرية العربية وضمن الرسائل التى أكد الرئيس على التنمية المستدامة باعتبارها ضمن حقوق الإنسان، وقد قطعت مصر شوطًا مهما فى عقد مؤتمر المناخ العالمي الذى عقد فى شرم الشيخ COP27.. وذكر الرئيس حضور الأشقاء من دولة الإمارات على الوجود بالجانب المصري تمهيدًا لعقد المؤتمر القادم.
ويضيف"عيسى": الزيارة مهمة بكل المقاييس، وستساهم فى زيادة التعاون العربي بين الأشقاء، كما عزز أهيمة العمل لمناخي والمشروعات ذات التأثير الإيجابي على التغيرات المناخية والتنمية المستدامة.