بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور فيصل المقداد، خلال لقائه، اليوم/الخميس/، مع المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في البلدان العربية ليلى بكر والوفد المرافق لها، التعاون القائم بين الصندوق ومختلف الجهات في سوريا، وخاصةً فيما يتعلق بمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا الأسبوع الماضي.
وتعرضت سوريا وتركيا إلى زلزال مدمر فجر يوم/الاثنين/ الموافق 6 فبراير الجاري، وأسفر عن وقوع آلاف الضحايا.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية، فقد استعرض المقداد ـــ خلال اللقاء ــــ تداعيات الزلزال على المحافظات المنكوبة، مشيرًا إلى أن هذا الزلزال المدمر جاء بعد اثني عشر عامًا من الحرب الإرهابية على سورية، إضافة إلى الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها والتي منعت السوريين من تأمين المعدات اللازمة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وأكد حرص بلاده على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين على كامل الأراضي السورية.
ومن جهتها، قدمت ليلى بكر، تعازيها لسوريا ولأسر ضحايا الزلزال المدمر، مؤكدة أن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيبذل ما يمكن من جهود فيما يخص تقديم المساعدات للمناطق المتضررة.