ألقت قوات الأمن التونسية، صباح اليوم الخميس، القبض على فوزي كمون القيادي بحركة النهضة الإخوانية ومدير مكتب راشد الغنوشي رئيس الحركة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية تونسية.
يأتي هذا بعد يومين من اعتقال قيادات بحركة النهضة منهم الوزيرين السابقين نور الدين البحيري ولزهر العكرمي ومدير إذاعة موزاييك نور الدين بوطار.
وتواجه حركة النهضة في تونس عدة اتهامات خطيرة أمام القضاء تتعلق بالإرهاب وتسفير الشباب التونسيين إلى بؤر التوتر والتطرف، ومنح جوزات سفر غير قانونية، وأيضا الفساد المالي وتبييض الأموال، مما جعل الحركة الإخوانية من التغطية على مثل هذه الجرائم الخطيرة بتنشيط الشارع والدعوة للتظاهر مرار بهدف إسقاط الرئيس قيس سعيد الذي سحب البساط من تحت أرجلهم وكشفهم أمام الشارع التونسي.
ويمر اليوم نحو شهرين على قرار قاض تونسي بسجن رئيس الوزراء التونسى السابق على العريض نائب رئيس حزب النهضة، فيما يعرف بملف تسفير المقاتلين إلى بؤر التوتر والإرهاب، وفى محاولة للتنصل من التهم الموجهة للحركة.
وقال القيادى الإخوانى والوزير فى حكومة "العريض"، نور الدين البحيري: لا علاقة لى ولأبناء الحركة سواء من المسئولين فى الدولة أو من خارجها بموضوع العنف والتسفير ونحن أول من تصدى له.