انتهزت فرنسا فرصة الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين، واستغرقت الزيارة 3 أيام، وطالبت الجانب الصيني بإقناع إيران بوقف تصعيدها في أوكرانيا، وإمداد روسيا بالطائرات المسيرة التي تستخدمها في ضرب البنى التحتية الأوكرانية.
وطالبت باريس بكين بدعم الجهود الرامية لإقناع إيران بوقف كافة أشكال التصعيد التي تنتهجها مؤخرًا سواء فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني أو حتى دعم روسيا في مواجهة أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع كلًا من كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا، مع وانغ يي، مدير اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني.
وقالت كولونا إن ما تقوم به إيران يهدد السلم والأمن الدوليين، في ظل تصعيدها الرامي إلى الحصول على التكنولوجيا اللازمة لإنتاج سلاح نووي، وهو ما سيتسبب في عواقب سلبية على السلم والأمن في العالم كله.
وكشفت وزيرة الخارجية الفرنسية عن اتجاه دول الاتحاد الأوروبي إلى سياسة فرض العقوبات على إيران في ظل استمرار الدعم العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خاصة بعد إمداد إيران لروسيا بالطائرات المسيرة.
