فى محافظة الدقهلية عاصمة العلماء والمشاهير بمختلف المجالات نماذج تستحق إلقاء الضوء عليها، ومنها الطفلة «سلسبيل محمود عبدالخالق» أصغر رسامة بعمر 4 سنوات.
وأوضحت غادة محمد عرب، والدة الطفلة سلسبيل محمود، أن موهبتها فى الرسم بدأت منذ ما يقرب من 5 أشهر، متابعة:أنه بالرغم من أنها بعمر صغير ألحقتها بالصف الأول بدار للحضانة.
وأشارت، إلى أن طفلتها «سلسبيل» طلبت منها أن تتعلم الرسم، مؤكدة أنها تجذبها المناظر الطبيعية، فتبدأ بتقليدها من خلال لوحات فنية، ومنها لوحة للبحر وفيه أسماك تعوم، كما أنها رسمت لوحة بها الأوز يعوم بالترعة.
وأكدت، أن «سلسبيل» ترسم لوحاتها باستخدام الشمع والخشب، وتسعى إلى تطوير نفسها، مشيرة إلى أنها ساعدت بنتها على تطوير موهبتها، وألحقتها بدرس خاص بالرسم لتنمية موهبتها.
وأشارت إلى أن مدرسة الرسم شجعتها على تطوير رسوماتها، وتواصلت مع “محسن صالح” نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية لدعمها.
وأضافت، أن «سلسبيل» اشتركت مؤخرا فى معرض تحت عنوان «جمال الطبيعة»، الذى أقامته نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية، بالتعاون مع" إيمان أبوالغيط" مدير مكتبة مصر العامة بالمنصورة والتى تولى اهتماما بدعم الموهوبين بمختلف المجالات.
وعرضت سلسبيل خلال المعرض، لوحاتها الثلاث والتى نالت إعجاب الجميع، ومنحتها نقابة الفنانين التشكيليين درع الإبداع لمشاركتها فى مهرجان الإبداع لطلائع نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية.
وتطمح والدة «سلسبيل»، أن تصبح ابنتها رسامة شهيرة فى المستقبل على خطى الرسام الفرنسى التعبيرى الشهير «بيير أوجست رينوار» وهو من رواد المدرسة الانطباعية فى الرسم.
وتميزت أعمال «بيير أوجست رينوار» بالألوان المضيئة والمناظر الحية المأخوذة من الحياة اليومية، إذ رسم مجموعات من الناس وهم فى حالة مرح تلقائى، وهى أشهر لوحاته.
ويشتهر «رينوار» برسومه للفتيات الصغيرات والأطفال، ولوحاته وثيقة الصلة بحياة الطبقة الوسطى الفرنسية، وقد أحب إظهار تجمعات الناس الحية فى أجواء الحياة اليومية.
ورسم «رينوار» 15 لوحة فى غضون شهر واحد فقط، وكانت المناظر الطبيعية المحيطة به كنقطة حبر وقعت بكوب ماء، فأخذ يرسم ما حوله من شواطئ وجبال والمنحدرات والخلجان.