طالبت داليا إسماعيل الرئيس الأسبق للجنة الصحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، بإطلاق عدد من الحملات التوعوية خلال المرحلة الحالية وبالتزامن مع عودة الفصل الدراسي الثاني في مختلف المراحل بجميع محافظات الجمهورية.
وأضافت أن الحملات التوعوية المستهدفة خاصة بزيادة معدلات الوعي بأهمية الرياضة لدى الأطفال لاسيما في مختلف المراحل العمرية للطلبة في مختلف المحافظات، مع التركيز على تغيير المفهوم الشائع والمتمثل في أن ممارسة الرياضة نوع من أنواع الترفيه والحصول على قوام مثالي فقط، لتتغير إلى معرفة أهميتها على صعيد أبعاد عديدة تؤثر على جوانب الصحة وليست تمارين لياقة بدنية للأطفال.
وأكدت على أهمية منح الطلبة المتفوقين رياضيًا مزيد من الامتيازات في مختلف المراحل التعليمية، لزيادة معدلات الإقبال على ممارسة الرياضة والتمتع بصحة مثالية في مختلف المراحل العمرية.
وأشارت إلى أهمية ارتكاز الحملات التوعوية المستهدفة لزيادة معدلات ممارسة الرياضة ورفع الكفاءة الصحية، على أن مفهوم الصحة يجب الا يقتصر على مجرد الخلو من الأمراض بل يمتد ليصبح ثقافة وعلم تهتم بالصحة المتكاملة للطفل وجوانب الصحة المختلفة.
وأوضحت أن مختلف المراحل التعليمية يجب أن تتضمن برامج رياضية متنوعة تعمل على رفع معدلات الوعي بمفهوم الصحة البدنية، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة التي تستهدف الاهتمام بمراحل نمو الطفل الصحية وتعزيز صحة الطفل الجسدية، بالإضافة إلى الصحة الاجتماعية، والتي تسهم في تنمية شخصية الطفل الاجتماعية وتعزيز سلوكياته، بالإضافة إلى الصحة العقلية- النفسية، والتي تسهم في تعزيز الصحة النفسية للطفل واكساب الطفل المرونة اللازمة للتعامل مع الضغوط المختلفة.
واختتمت، “كما يجب أن تتضمن جوانب الصحة العاطفية، بهدف تعزيز الصحة العاطفية للطفل بجانب الصحة الروحية والتي تدعم نمو الأطفال بطريقة صحية، وأخيرًا الصحة البيئية وجعل الطفل شريكًا في المحافظة على البيئة في نطاق الأسرة”.
