تعتزم لورا روزنبرجر، المستشارة البارزة للرئيس الأمريكي جو بايدن للشؤون الصينية الاستقالة من منصبها، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترا كبيرا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء عن مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم إن روزنبرجر، المساعدة الخاصة للرئيس، والمستشارة البارزة بمجلس الأمن القومي بشأن الصين وتايوان، ستغادر منصبها الشهر المقبل.
وأشار المسؤولون إلى أن خطة رحيل روزنبرجر كانت قيد الإعداد منذ فترة طويلة، ولا تتعلق بالنزاع الحالي بشأن المنطاد الصيني الذي حلق فوق الولايات المتحدة، قبل أن يتم إسقاطه في وقت سابق من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تحل محلها سارة بيران، التي ستنضم إلى البيت الأبيض من وزارة الخارجية.
وستتم ترقية روش دوشي، التي تشغل حاليا منصب كبير مديري مجلس الأمن القومي بشأن الصين، لتعمل نائبة لبيران.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن روزنبرجر ساعدت على تعزيز العلاقات غير الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، من خلال توسيع وتعميق التواصل مع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان: "تحت حكم الرئيس بايدن، نحن أكثر استعدادا للتفوق على الصين، ودفع منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة إلى الأمام أكثر من أي وقت مضى".